خالد جناحي.. الشخصية المصرفية الإسلامية لعام 2008

الجائزة تنظم برعاية رئيس وزراء البحرين

خالد جناحي خلال تسلمه جائزة الشخصية المصرفية لعام 2008 («الشرق الأوسط»)
TT

حصل رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، خالد جناحي على لقب «الشخصية المصرفية الإسلامية لعام 2008»، في حفل توزيع الجوائز العالمية في صناعة الصيرفة الإسلامية التي تقام ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السنوي الخامس عشر للمصارف الإسلامية في مملكة البحرين.

وجاء فوز جناحي بهذه الجائزة تقديراً لقيادته البارزة لمجموعة الإثمار المصرفية التي تعد إحدى أكثر مجموعات الخدمات المالية تنوعاً، وتدير عملياتها من منطقة الشرق الأوسط، علاوة على جهوده الكبيرة في توسيع تواجد المجموعة في الأسواق العالمية.

وتعتبر جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية من أقدم وأكثر الجوائز أهمية في صناعة الصيرفة والتمويل الإسلامي في العالم. ويجري تنظيمها تحت رعاية رئيس وزراء مملكة البحرين، ويحضر مراسم توزيعها محافظ مصرف البحرين المركزي. وتعتمد هذه الجوائز على ترشيحات من قِبل مجموعة مختارة من القادة في قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي في العالم، وتشرف على مراجعة الترشيحات والتصويت مؤسسة «إرنست آند يونغ».

وقال المدير الإداري للمؤتمر ديفيد ماكلين «على مدار أكثر من عقد من الزمن تُمنح جائزة الشخصية المصرفية الإسلامية كل عام لإلقاء الضوء على الإنجازات المميزة التي يحققها قادة قطاع الصيرفة الإسلامية في العالم. وعلى مدار الأعوام الماضية احتلت الجائزة مكانة رفيعة حتى صارت أفضل جوائز الصناعة، وقد استحقها هذا العام بجدارة أحد القادة البارزين في قطاع الصيرفة الإسلامية نظراً لجهوده وإنجازاته التي أحدثت أثراً طويل الأمد في تطوير قطاع الخدمات المالية الإسلامية».

وفي معرض تعليقه على فوزه بالجائزة، قال رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار خالد جناحي «يشرفني أن أحصل على جائزة الشخصية المصرفية الإسلامية لعام 2008 وهو وسام رفيع يستحقه معي فريق العمل في مجموعة الإثمار المصرفية الذين يكرسون جهدهم وعملهم الدؤوب للارتقاء بالمجموعة من نجاح إلى آخر، وهي تستمر في تعزيز شبكتها المتكاملة في الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا ودول آسيا المطلة على المحيط الهادي وأوروبا، لتبقى في وضعية تؤهلها لتقديم عائدات جيدة لمساهميها».

وفي وقت سابق من هذا العام وقع الاختيار على جناحي ليكون رئيساً مشاركاً للمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي عُقد في شرم الشيخ، وكان جناحي واحداً من اثنين اختيرا للرئاسة المشتركة للمنتدى من العالم العربي.