مجموعة العشرين تلتقي في لندن خلال أبريل المقبل

لبحث التقدم في مواجهة الأزمة المالية

TT

أعلن غوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني، أن قادة مجموعة العشرين للدول الصناعية والاقتصاديات الناشئة سيجتمعون في لندن خلال أبريل (نيسان) القادم لبحث التقدم الذي تحقق في مواجهة الأزمة المالية العالمية.

وأضاف براون، الذي كان يتحدث أمام مجلس العموم، انه من المتوقع ان يحضر باراك أوباما، الرئيس الاميركي المنتخب، الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا.

وتجدر الإشارة الى ان الاجتماع يعقد بعد القمة التي عقدت في واشنطن في أوائل الشهر الحالي، والتي اشار البعض الى ان استضافة الرئيس الاميركي بوش الذي تنتهي مدة خدمته في 20 يناير (كانون الثاني) القادم لها، عرقلت النجاح الكامل للقمة.

وأشار البعض الى ان الاجتماع أدى الى نتائج هزيلة، مع تعهد الرؤساء بفحص المزيد من الخطط التفصيلية لإصلاح المنظمات الدولية وتقييد اللوائح التي تحكم المصارف.

وسيبحث اجتماع لندن تعهدات الكتلة بمزيد من التعاون في ما بينها، وتشديد الإشراف على اكبر المؤسسات المالية العالمية ومنح دور اكبر في صنع القرار للقوى الاقتصادية الناشئة.

ويمكن ان يكون الاجتماع أول زيارة لأوباما لأوروبا كرئيس للولايات المتحدة، وتأتي بعد يوم من قمة متوقعة، للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس حلف شمال الأطلنطي، في فرنسا وألمانيا.

وذكر مكتب براون انه من المرجح ان تضم القمة التي ستعقد في 2 ابريل (نيسان) الدول الأعضاء في مجموعة العشرين فقط، على العكس من اجتماع واشنطن الذي حضرته اسبانيا و4 منظمات دولية.

وقال براون ان الاجتماع «يتعامل مع القضايا الرئيسية للعمل الاقتصادي الضروري. لقد تحدثت مع الإدارة الأميركية المقبلة، ومن المتوقع ان يحضر الرئيس المنتخب أوباما الى بريطانيا لهذا الغرض».

والجدير بالذكر ان قمة «الناتو» ستعقد في كل من مدينتي ستراسبورغ الفرنسية وكيل الألمانية ابتداء من 3 ابريل. وينوي قادة «الناتو» بمن فيهم براون وأوباما السفر مباشرة من لندن الى قمة «الناتو»، طبقا لما أعلنه 10 داونينغ ستريت ـ مقر رئيس الوزراء في بريطانيا.

وتضم مجموعة العشرين كلا من بريطانيا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة، كما تشمل عضويته الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.