موجز الاقتصاد

TT

* «بي.إن.بي باريبا» يتطلع لنمو المعاملات الإسلامية لأربعة أمثالها

* المنامة: «الشرق الأوسط»: قال بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي امس الخميس، انه يريد زيادة ايرادات العمليات المصرفية الاسلامية لاربعة أمثالها بحلول نهاية عام 2011، من خلال توسعة نشاطه الاقليمي واستخدام أدوات مصرفية مركبة للشركات. وقال جاك تريبون رئيس المعاملات الاسلامية بالبنك لرويترز: «المشتقات واتفاقات المقايضة وأدوات التحوط كلها تحتاج اليها الصناعة بشدة من أجل التطور». وامتنع تريبون عن الكشف عن رقم مستهدف لنمو العمليات المصرفية الاسلامية، لكنه قال ان البنك يريد التوسع في جنوب شرق اسيا وفي دول البحر المتوسط. وشهدت العمليات المصرفية الاسلامية نموا كبيرا في السنوات الاخيرة، لان الدول العربية تمتعت بازدهار بفضل ارتفاع أسعار النفط، لكنها بدأت تشعر في الفترة الاخيرة بوطأة تداعيات أزمة الائتمان العالمية. وتتنافس وحدات المعاملات الاسلامية بالبنوك التقليدية الكبرى مع عدد متزايد من البنوك الاسلامية الاقليمية. وقال تريبون «الصناعة تحتاج لاندماجات، فعدد البنوك التي يتجاوز رأسمالها مليار دولار قليل. لكننا نحتاج روادا اقليميين».

* شارب وإينل تستثمران 2.6 مليار دولار في مشروع طاقة شمسية في إيطاليا

* طوكيو: «الشرق الأوسط»: قالت شركة شارب كورب اليابانية انها ستستثمر مع اينل اس.بي.ايه الايطالية وشركة ثالثة أكثر من 2.6 مليار دولار، في مشروعات للطاقة الشمسية في ايطاليا للاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة، رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي. وتتهافت كبرى شركات الطاقة الشمسية على تعزيز طاقتها الانتاجية، رغم أن القطاع يعاني بشدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي يتسبب في نقص تمويل المشروعات الجديدة، مما يرغم شركات الطاقة الشمسية الصغيرة على تقليص خطط الانفاق الرأسمالي، ويجعل من الصعب على الشركات الكبيرة استرداد استثماراتها سريعا.

وبحسب رويترز قالت شارب ثاني أكبر منتج في العالم للخلايا الشمسية امس الخميس، انها تخطط مع اينل اكبر شركة طاقة في ايطاليا لانفاق نحو 100 مليار ين (1.05 مليار دولار) لاقامة محطات لتوليد الطاقة الشمسية في ايطاليا، بطاقة اجمالية قدرها 189 ميجاوات بنهاية عام 2012. كما تخطط الشركتان ومنتج ثالث لبناء مصنع في ايطاليا لانتاج الخلايا الشمسية باستثمار مبدئي لا يقل عن 72 مليار ين. وقد يزيد هذا الاستثمار الى أكثر من 150 مليار ين عندما يصل المصنع الى طاقته القصوى البالغة نحو جيجاوات واحد.

* «نوكيا» تنسحب من السوق الياباني

* هلسنكي: «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة نوكيا، أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم امس الخميس، أنها ستوقف بيع وتسويق أجهزتها الجوالة في اليابان لتدني حجم المبيعات.

وقال تيمو إيهاموتيلا نائب رئيس نوكيا التنفيذي في بيان: «في ظل المناخ الاقتصادي العالمي الحالي، خلصنا إلى أن استمرار استثماراتنا في عدد معين من المنتجات الخاصة بالسوق الياباني لم يعد أمرا قابل للاستمرار». ومن المقرر أن تبقي نوكيا على نشاطاتها للبحث والتطوير العالمية في اليابان، كما ستستمر عمليات بيع منتجات العلامة التجارية الفاخرة «فيرتو» التي تملكها نوكيا. كانت نوكيا قد خفضت توقعاتها للربع الأخير من العام في وقت سابق الشهر الجاري، وعدلت توقعاتها لسوق الهواتف الجوالة العالمية لعام 2009. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قالت نوكيا، إنه من المتوقع أن تبلغ مبيعاتها حول العالم خلال العام الحالي بأكمله 1.24 مليار جهاز بدلا من تقديرات سابقة كانت تدور حول 1.26 مليار جهاز. وكانت الشركة قد باعت حوالي 1.14 مليار جهاز في أنحاء العالم العام الماضي.

* باناسونيك تتوقع تراجعا كبيرا في أرباح العام المالي

* طوكيو: «الشرق الأوسط»: خفضت شركة باناسونيك كورب اليابانية امس الخميس توقعاتها لأرباح العام المالي الحالي، في ظل ارتفاع سعر صرف الين الياباني وتباطؤ الاستهلاك. تتوقع الشركة اليابانية لإنتاج الأجهزة المنزلية تراجع أرباحها الصافية للعام المالي المنتهي يوم 31 مارس (اذار) القادم بنسبة 90.3% لتصل إلى 30 مليار ين (315 مليون دولار). وبحسب وكالة الانباء الألمانية توقعت باناسونيك كورب انخفاض أرباح التشغيل بنسبة 39.3% لتصل إلى 340 مليار ين، والمبيعات بنسبة 7.6% لتصل قيمتها إلى 8.5 تريليون ين. كانت باناسونيك قد أبقت على توقعاتها المبدئية للأرباح في اكتوبر (تشرين الأول)، عندما أعلنت أرباحها خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام. لكنها قالت الآن إنها تتوقع تراجعا أكبر في نتائج العام المالي الحالي، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.