الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع خجول بدعم من شركات الأدوية

ارتفاع طفيف للأسهم الهندية رغم هجمات مومباي

TT

أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس مدعومة بمكاسب قوية لشركات الأدوية فاقت خسائر قطاعي التعدين والصناعة اللذين تضررا من تجدد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا الجلسة مرتفعا 0.68 في المائة الى 858.15 نقطة. ورغم تسجيله مكاسب هذا الاسبوع بلغت 12.8 في المائة الا ان المؤشر القياسي ينهي الشهر منخفضا 7.6 في المائة هو تاسع شهر من الخسائر في عام قاتم لأسواق الأسهم في أرجاء العالم.

وسجلت أسهم شركات الأدوية مكاسب قوية اليوم مع صعود سهم نوفارتيس 4.4 في المائة وغلاكسو سميثكلاين 4.9 في المائة.

وتراجعت اسهم شركات الطاقة مع هبوط اسعار النفط عن مستوى 52 دولارا للبرميل قبل اجتماع لأوبك اليوم السبت في القاهرة.

وبين الأسهم الخاسرة جاءت أيضا شركات التعدين والشركات الصناعية وشركات صناعة السيارات مع هبوط سهم فولكسفاغن 5.3 في المائة وسيمنس 3.9 في المائة وانجلو امريكان 2.7 في المائة.

وفي أنحاء أوروبا أغلقت أغلب البورصات الرئيسية على ارتفاع، كانت بورصة لندن أكثر الرابحين حيث أغلق مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي لأسهم الشركات البريطانية الكبرى على مكاسب بلغت 1.46 في المائة، قدرت بـ 61.91 نقطة ليستقر عند 4288.1، في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت مرتفعا ارتفاعا طفيفا عند 0.09 في المائة بزيادة 4.17 في المائة بإجمالي 4669.44 نقطة على المؤشر.

وفي باريس أغلق مؤشر البورصة الرئيسي كاك 40 لاسهم الشركات الفرنسية الكبرى مرتفعا 0.38 في المائة بإجمالي 3262.68 نقطة كاسبا 12.29 نقطة لجلسة أمس. وفي قطاع النفط انخفضت أسهم بي.بي. وتوتال وشل بما بين 0.7 و1.3 في المائة مع هبوط أسعار النفط الخام نحو دولار لتهبط دون 53.50 دولار للبرميل.

وارتفعت أسهم قطاع التعدين فزادت أسهم بي.اتش.بي بيليتون 3 في المائة وأسهم فيدانتا 2.8 في المائة وأسهم ريو تينتو 2 في المائة.

ومن المقرر أن يبحث بنك انجلترا المركزي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل لكن محللين يقولون ان قرارات البنوك ستستغرق وقتا قبل أن تحقق الاستقرار للأسواق.

وشهدت بورصة مومباي للأوراق المالية في الهند تعاملات هادئة أمس في أول أيام التداول بعد الهجمات المسلحة التي تعرضت لها المدينة الأربعاء الماضي.

وسجلت الأسهم الهندية مكاسب طفيفة في مستهل تعاملات اليوم رغم هذه الهجمات التي أدت إلى إغلاق البورصة أمس.

ارتفع مؤشر سينسكس الرئيسي في بورصة مومباي للأوراق المالية بمقدار 17.21 نقطة أي بنسبة 0.19 في المائة إلى 9043.93 نقطة.

في حين تراجع مؤشر نيفتي الأوسع نطاقا بنسبة 0.45 في المائة مسجلا 2740 نقطة. وقال محللون إن البورصات المحلية الهندية قوية رغم التراجع الطفيف في معدل نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثاني من العام المالي حتى 30 سبتمبر (أيلول) حيث بلغ 7.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقابل 7.9 في المائة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.