موجز الاقتصاد

TT

* «يورو ويند» السويسرية لطاقة الرياح تفتتح أول فروعها في تونس

* تونس ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «يورو ويند» السويسرية أمس الخميس عن افتتاح أول فروعها في تونس لتطوير محطات توليد طاقة الرياح في البلد الذي وصفته بالسوق الواعد والناشئ. وبحسب (د.ب.أ ـ إفي) أضافت الشركة في بيان صدر امس أن تونس تعتبر سوقاً مهماً لهذا النوع من الطاقة المتجددة نظراً لسعيها لتصدر الدول الأفريقية في إنتاج طاقة الرياح من خلال سلسلة من المحطات التي تصل حجم إنتاجها إلى 300 ميغاوات.

وكانت شركة الكهرباء التونسية قد وقعت اتفاقية مع شركة جاميسا الإسبانية في سبتمبر(أيلول) الماضي بهدف إقامة محطة لطاقة الرياح يصل حجم إنتاجها إلى 120 ميغاوات في مدينة بنزرت بشمال تونس وذلك في مشروع تقدر قيمته بنحو 200 مليون يورو. يذكر أن إسبانيا تحتل المركز الثاني عالمياً بعد ألمانيا في توليد طاقة الرياح، وفي نوفمبر( تشرين الثاني) الماضي حققت إسبانيا رقماً قياسياً في معدل توليد الكهرباء يومياً من طاقة الرياح.

* مجلس النواب الأرجنتيني يوافق على مشروع قانون لتأميم شركة طيران

* بوينس آيرس ـ «الشرق الأوسط»: وافق مجلس النواب الأرجنتيني على مشروع قانون يجيز تأميم شركة الخطوط الجوية الأرجنتينية وفروعها التابعة لمجموعة مارسانس الإسبانية، على أن تتم إحالة المشروع للمناقشة في مجلس الشيوخ. وجاءت الموافقة على مشروع القانون الجديد بأغلبية 152 صوتا، ومعارضة 84 صوتا، فيما امتنع نائب عن التصويت، بعد جلسة مداولات استغرقت 6 ساعات ونصف الساعة. وبحسب (د.ب.أ ـ إفي) فبموجب مشروع القانون الجديد، سيتم اعتبار شركة الخطوط الجوية الأرجنتينية وفرعها «اوسترال» الخاص بالرحلات الداخلية، «شركات للمنفعة العامة، وليست ملكية شخصية». وتشمل عملية التأميم أيضا الشركات الأخرى التي تديرها شركة الطيران، وهي شركة «أوبتار» السياحية، وشركة «جيت باك» للنقل، وشركة «إيروهاندلينغ» للخدمات الجوية. وكان القضاء الأرجنتيني قد أصدر في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قرارا ينص على نزع ملكية الخطوط الجوية الأرجنتينية التابعة لمجموعة «مارسانس» الإسبانية، بناء على طلب الحكومة. وفي حين ترى الحكومة الأرجنتينية، أنه يجب عليها أن تحصل على الشركة بدون مقابل، نظرا لأن خسائرها تجاوزت 830 مليون دولار، ترى «مارسانس» على الجانب الآخر أن الشركة تساوي ما بين 330 و546 مليون دولار وفق تقييم لأصول الشركة كان قد قدمه بنك «كريدي سويس».

* تراجع حاد لمبيعات السيارات في استراليا بسبب الركود

* سيدني ـ «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات صدرت امس في استراليا أن مبيعات السيارات تراجعت بنسبة 22 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أحجم الاستراليون عن الشراء خوفا من فقدان وظائفهم في ظل الركود العالمي الحالي.

وأفادت البيانات بأن عدد السيارات المبيعة في نوفمبر كانت أقل بحوالي 20 ألف سيارة مقارنة بمستوى الشهر نفسه من العام الماضي. وتم تسجيل انخفاض المبيعات للشهر الخامس على التوالي. وقال الرئيس التنفيذي للغرفة الاتحادية لصناعة السيارات، أندرو ماكيلار، إن «من الواضح أن الناس أصبحت أكثر حذرا في (إنفاق) أموالها مع تفاقم الأزمة المالية العالمية... وبالتأكيد فإن خفض أسعار الفائدة الأخير كان مبررا جدا ويؤمل منه أن يساهم في استعادة بعض الثقة والاستقرار في السوق». وتبلغ أسعار الفائدة حاليا 4.25 في المائة في أدنى مستوى لها منذ سبع سنوات. تجدر الإشارة إلى أن شركات صناعة السيارات الثلاثة الأجنبية في استراليا قد مارست ضغوطا على الحكومة وسوف تتلقى مساعدات حكومية قدرها 6.2 مليار دولار استرالي (4.3 مليار دولار أمريكي) خلال السنوات الثلاثة عشرة القادمة.

وكانت الشركات الثلاث تلك قد شهدت تراجع حصتها في السوق المحلية خلال السنوات العشر الماضية من 44 في المائة إلى 20 في المائة.

* خطط اندماج بين «نيبون أويل» و«نيبون ماينينغ» اليابانيتين للنفط

* طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت «نيبون أويل كورب» أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان و«نيبون ماينينغ هولدنغز» أمس الخميس عن خطط للاندماج من شأنها أن تنشئ ثامن أكبر مجموعة نفطية في العالم. وبحسب (د.ب.أ) قالت الشركتان إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي للاندماج في شركة قابضة مشتركة في أكتوبر (تشرين الأول)عام 2009، مشيرتان إلى أن الهدف من الاندماج الذي ستبلغ مبيعاتهما المجمعة عند تحقيقه حوالي 13.15 تريليون ين (نحو 140 مليار دولار) هو تحسين المنافسة في ظل تباطؤ الطلب وتراجع الأسعار. تجدر الإشارة إلى أن «نيبون ماينينغ» هي أكبر منتج للنحاس في اليابان وسادس أكبر شركة يابانية للتكرير.