خفض البنك المركزي للهند، سعر فائدته الاساسي نقطة مئوية واحدة، لتعزيز النمو وثقة المستثمرين، وسط علامات على ركود اقتصادي، وفي اعقاب هجمات مميتة في مومباي.
وجاء القرار بعد يوم من خفض الحكومة، اسعار الوقود التي تحددها الدولة، وذلك للمرة الاولى في نحو عامين، وقبل اجراءات مالية متوقعة هدفها المحافظة على نمو ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، مع تباطؤ نشاط الصناعات التحويلية.
وفي أعقاب تخفيضات الفائدة في انحاء آسيا، وفي المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، خفض بنك الاحتياط الهندي سعر اقراضه الرئيسي أو سعر الريبو مائة نقطة أساس الى 5.6 في المائة، أدنى مستوى له في عامين ونصف.
وتم الآن تخفيض سعر فائدة الاقراض الاساسي 250 نقطة اساس منذ 20 من اكتوبر (تشرين الأول) حينما أجرى بنك الاحتياط الهندي اول خفض للفائدة، في اكثر من أربعة اعوام لحماية الهند من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.