«أكور» الفرنسية: ركود دولي في قطاع الفندقة وأسواق 4 دول خليجية وآسيوية الأكثر إغراء

بيلسون رئيس المجموعة لـالشرق الأوسط»: سنتوسع في العالم الإسلامي من خلال مكة المكرمة والمدينة المنورة

جيلز بيلسون («الشرق الأوسط»)
TT

قال جيلز بيلسون الرئيس التنفيذي لمجموعة اكور الفرنسية، إن قطاع الفندقة سيتأثر بالأزمة المالية التي يمر بها العالم من خلال الركود الاقتصادي الذي يمر به خلال الفترة الحالية والمستقبل، مشيراً إلى أن أكثر فئة تضررت هي أسواق الفنادق ذات المستوى المرتفع وفنادق الرفاهية، والتي سجلت انخفاضا بنسبة تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة. وأضاف بيلسون وهو رئيس رابع اكبر مجموعة في العالم في قطاع الفنادق، أن السعودية والإمارات تمثل فرصا جيدة في سوق الفنادق، بالإضافة إلى الصين وروسيا. «الشرق الأوسط» التقت بيلسون في زيارته السريعة للسعودية للإطلاع على أحدث فنادق المجموعة «العنود نوفيتيل» في العاصمة الرياض، وأجرت معه حوار تحدث فيه عن قطاع الفنادق إلى تفاصيل الحوار:

* بداية هل بإمكانكم إعطائنا نبذة مختصرة عن مجموعة أكور؟

ـ مجموعة أكور الفرنسية هي مجموعة تجارية يعمل لديها أكثر من 150 ألف موظف، وذلك من خلال وجودها في 90 دولة، وتركز على مجالين من مجالات الأعمال، حيث لدينا نشاطات الخدمات وتتمثل في إصدار بطاقات الفنادق وبطاقات الهدايا وخلافه، ونحن نقدم هذه الخدمات في 40 دولة حول العالم، لنحو 30 مليون مستخدم نهائي.

وأحب أن أشير إلى أن 40 في المائة من صافي الربح قبل الفائدة والضريبة الخاصة بمجموعة أكور مشتقة من هذه النشاطات، أما القطاع الآخر فيتمثل في الضيافة، وتعتبر «أكور» رابع أكبر مجموعة في العالم، حيث لديها 4 آلاف فندق توفر 500 ألف غرفة. إن تركيزنا يتمثل في السوق الأوروبية، رغم أن لدينا وجود في الولايات المتحدة المتمثل في فنادق متوسطة من خلال 6 علامات تجارية في قطاع الفنادق، بالإضافة إلى عملنا حول العالم في فنادق بآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية. وتتراوح الصورة الخاصة بفنادقنا من فئة فنادق المميزة إلى فئة الفنادق الاقتصادية مثل «ايبس»، ووصولاً إلى النطاق المتوسط مع الفئات مثل العلامة التجارية من «نوفوتيل» و«مركيور» ثم وصولاً إلى المستوى المرتفع وفنادق الرفاهية مثل سوفيتيل وبولمان.

* لم تكن مجموعة أكور الفرنسية ذات حضور قوي إلا انه منذ توليكم منصب رئاسة المجموعة لوحظ نمو في عمليات الشركة، فإلى ماذا يعود هذا النمو؟

ـ تتكون مجموعة أكور من أسماء وعلامات قوية، ومنذ أن التحقت بالمجموعة وأنا أعمل مع فرق التسويق على تطويرها وتطوير شخصياتها. كما أعدنا التركيز على النشاط الرئيس للمجموعة، وحولناه أكثر إلى شركة إدارة وامتياز، وذلك عن طريق بيع العديد من أصولنا، حيث تم بيع أصول بقيمة 4 مليارات يورو خلال الثلاث سنوات الأخيرة، الأمر الذي جعلنا نقلل من عمليات الاحتفاظ بالأصول، مما جعلنا أكثر جاذبية للأسواق المالية ونتماشى مع الاستراتيجية الخاصة بأكثر منافسينا الأميركيين. وقد مكننا ذلك من تحفيز تطورنا. نحن نستثمر بشكل رئيس في الفنادق الاقتصادية ومتوسطة المستوى دون غض النظر عن فنادق الرفاهية والمستوى الرفيع والتي نستثمر بها، ولكن بدرجة أقل. وهذا هو نموذج الإدارة والتي يطلق عليها «الأصول الصحيحة» أو ما يسمي بـ«أسيت ـ رايت»، وهي التي تؤدي إلى معدل تطوير أسرع. ويعتبر معدل افتتاح الفنادق حول العالم، في عام 2008 عام قياسيا بالنسبة لنا، وذلك من خلال افتتاح 30 ألف غرفة، مقارنة بنحو 28 ألف غرفة في العام الماضي و22 ألف غرفة في العام الذي سبقه، ونعمل على تطوير أعمالنا بشكل رئيس في الدول النامية، فعلى سبيل المثال تمثل البرازيل فرصة كبيرة بالنسبة لفئة «ايبس» وفورميولا1، و الهند تمثل فرصة كبيرة أيضا لفنادق «ايبس»، وفورميولا1، بالإضافة إلى العلامة التجارية «سوفيتل»، الصين تحتاج إلى فنادق سوفيتل وايبس ونوفوتيل ومركيور، روسيا تحتاج إلى العلامات التجارية من فنادقنا التي تحمل اسم «بولمان» و«ايبس» و«نوفوتيل» وربما «سوفيتل». ويشكل الشرق الأوسط نفس الأهمية، حيث توجد كل من السعودية والإمارات. كما تمثل أوروبا فرصا عظيمة وخاصة من خلال عقود الامتياز.

* ذكرت انك عمدت إلى استخدام برنامج الأصول الصحيحة أو «أسيت رايت» الاستراتيجي، هل هي طريقة جديدة في إدارة المشاريع الفندقية؟ ـ برنامج «أسيت ـ رايت» يعني انتهاج بنية ملكية خاصة بفنادقنا (المملوكة بالكامل أو المستأجرة أو التي يتم إدارتها أو الحصول على امتيازها) لإعادة رأس المال الذي تم توظيفه ونسبة الأرباح اعتمادا على شريحة الفنادق والمكان. وبالتالي قمنا ببيع معظم أصولنا، حيث أننا نرغب في الحفاظ على المستأجرات المختلفة، نحن نستأجر أصولا ولكن بإيجارات مختلفة من دون ضمان وبعقود إيجار قابلة للتجديد ذات مدة لا تقل عن 12 سنة عادة، ويمكن تجديدها لمدة 5 أو 6 مرات. والسوق الأوروبية هي مثال لاستراتيجيتنا. وفي أوروبا مؤخرا استطعنا إيجاد مستثمرين طويلي الأجل مهتمين بشكل كبير بشركات العقارات ومستثمرين صناعيين وخلافه، يبحثون عن عائد آمن على استثماراتهم. وقام هؤلاء المستثمرون بشراء 20 فندقا من فنادق نوفوتيل و20 فندقا من فنادق ايبس، مما أنشأ مجموعة من الفنادق. كما نؤمن بأنه من مصلحة مساهمي مجموعة أكور أن يستثمروا في بعض الفنادق لأنه يمكننا كسب الأموال من جانب العقارات وتأمين عقود الإدارة. ولهذا السبب نحن نستثمر في أنحاء أوروبا في فئة الفنادق الاقتصادية مثل فنادق «ايتابي»، «ايبس»، وحول العالم، نعمل على اختيار الدول التي يمكننا الاستثمار فيها. وفي معظم الأوقات تكون دول نامية ومعظمها من الفئة الاقتصادية، إلا انه في بعض الأحيان نستثمر في الفئة المتوسطة. ويتم تأمين عقود الإدارة والامتياز بشكل رئيس في فنادق المستوى المتوسط والمرتفع والرفاهية.

* نود أن نتحدث الآن عن الأزمة الاقتصادية العالمية، في نظركم ما هو حجم تأثير هذه الأزمة على القطاع الفندقي في العالم؟ ـ الأمر الجيد بالنسبة لمجموعة «أكور» هو أن أحد مجالات أعمالنا الجوهرية وهو مجال الخدمات قد يتم اعتباره مضادا للانتكاسة، رغم أنني لا أستطيع أن أجزم بذلك. فعندما تقوم دولة بتنفيذ نظام من «فاوشرات» وهي القسائم مسبقة الدفع للخدمة مثل «فاوشرات» الغذاء والعناية بالأطفال، فلا بد للحكومة أن تحافظ عليها والاستمرار في تقديمها، فإذا نظرت إلى الفترة الزمنية السابقة من 10 إلى 15 سنة، ستلاحظ النمو في الخدمات بين 8 في المائة إلى 16 في المائة حتى في حالة الركود. وهذا أمر جيد بالنسبة لـ«أكور»، حيث يعني أن جزءا من أعمالنا لن يتأثر بالوضع الحالي. من ناحية أخرى، يبدو أن قطاع الفندقة سوف يتأثر أكثر بالأزمة الاقتصادية. والجيد في هذا الأمر أنه كان هناك نمو بطيِء في الأشغال في الدول الأوروبية العظمى في السنوات الخمس الماضية، وهذا يعني أنه لا يوجد إشغال إضافي في الغرف فيما عدا في ألمانيا وانجلترا ولكن بشكل بسيط. والذي يعتبر جيدا، حيث أنه في وقت الركود تنخفض نسبة الإشغال. وبالطبع في أوروبا، نجد أن الدول الأكثر تأثرا هي تلك التي تعتمد كثيرا على المسافرين الدوليين مثل هولندا وبلجيكا وكذلك المملكة المتحدة إلى حد ما، نتيجة ارتباطها بالولايات المتحدة. أما إسبانيا فقد تأثرت كثيرا نتيجة الاضطراب في قطاعات العقارات والبنوك. أما فرنسا وألمانيا فهي تقام بشكل جيد حتى الآن. وبالطبع وبما أننا في الولايات المتحدة، يمكننا تصور ما يحدث ومن الواضح أن الجميع قد تأثر بشكل مبدئي، ولكن الكيانات التي تأثرت أكثر هي أسواق الفنادق ذات المستوى المرتفع وفنادق الرفاهية وانخفضت بنسب تتراوح ما بين 15 في المائة و 20 في المائة. أما «أكور» التي تركز على سوق الفنادق الاقتصادية والفنادق المميزة في الولايات المتحدة فقد تأثرت بنسبة انخفاض 4 في المائة، و5 في المائة وهي مماثلة لأي انخفاض في الأزمة، وهذا ما نمر به على كل حال، ونحن بالطبع نحاول أن نتنبأ بمدة استمراريتها.

* من خلال خبرتكم في القطاع الفندقي، ما هي الفترة المتوقعة لعودة النشاط الفندقي في العالم لسابق عهده؟

ـ لا أعتقد أن أحدا يعرف متى تنتهي الأزمة الاقتصادية. ولكن أعتقد أن هناك الكثير من الأمل الذي بدأ بانتخاب الرئيس الأميركي الجديد أوباما والذي سوف يوفر الثقة والديناميكية للاقتصاد الأميركي في الوقت الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة بشده. وأعتقد أنه بعد الشهور العديدة التي لم يتوفر للولايات المتحدة خلالها البصيرة والتوجيه المناسب والتي تمثلت بحلول قائد جديد، والذي نأمل بأن يحيط به فريق جيد، سوف يرى الناس أن هناك قيادة جديدة. ورغم أنني لا أتوقع عصا سحرية، إلا أن ديناميكية جديدة سوف تبدأ.

لقد دخلت أوروبا في دوامة ركود بعد الولايات المتحدة وبالتالي أعتقد أن أوروبا ستظل في تلك الدوامة لفترة أطول من الولايات المتحدة. ويقول بعض الناس أن الاقتصاد الأميركي سيعود للإيجابية في النصف الثاني من عام 2009. وآمل أن يكون هذا صحيحا ولكنني أعتقد أن أوروبا لن تتحول للإيجابية قبل 2010، وبالتالي ستواجه سنة إضافية من الصعوبات.

* هل هناك خطة معينة لمجموعة أكور للتصدي لآثار هذه الأزمة العالمية وللعودة مرة أخرى؟ ـ استراتيجيتنا الأولى هي محاول البقاء على مقربة من عملائنا والحفاظ عليهم وبالتالي عندما يواجهون صعوبات اقتصادية يمكننا محاولة مساعدتهم أو اصطحابهم معنا. فيما وراء ذلك، وبصفتنا شركة، قمنا بالبدء في تنفيذ العديد من الأشياء مثل قيامنا خفض التكلفة بمعدل 75 مليون يورو على مدى 2009 و2010 من خلال المصاريف النثرية والسفريات والمركز الرئيس. كما سنخفض تكاليف التسويق والدعاية وهي الأسهل، ونحاول إعادة هندسة الطريقة التي نعمل بها وجعلها أكثر كفاءة وربما القيام بتأجيل المشاريع غير الأساسية. وكما تعلمون، عندما تعود المياه لمجاريها، يمكن إجراء العديد من الدراسات والمشاريع وخلافه. ومن ثم في وقت الضغوط يحتاج الإنسان إلى إزالتها، وهذا ما نقوم به في الشركة، كما نحاول أيضا التركيز على الجيل الأول وهو الإيراد وأيضا على التحكم في التكلفة والهامش. وهذه أمور مختلطة ما بين الاتجاهين وأعتقد أنها هامة وحساسة. كما قمنا بخفض بعض الاستثمارات في الفنادق من حيث تجديدات وضع النفقات الرأسمالية، حيث قررنا مع اللجنة التنفيذية لمجموعة أكور أن نخفض مصاريفنا السنوية الإجمالية بنحو 15 مليون يورو والمدفوعة على الصيانة والتجديد والتي تبلغ 100 مليون يورو. وسيتم خفض نفقات من رأس المال على تجديد 40 ألف غرفة في السنة بمقدار 100 مليون يورو كل عام بعد 2010، من 500 مليون يورو إلى 400 مليون يورو في السنة.

* لقد قمتم بافتتاح فندق نوفيتيل رياض العنود في العاصمة السعودية الرياض، ما هو انطباعكم عنه وكيف تقيمونه كمجموعة أكور؟

هذه خطوة كبرى. فمن ناحية، إنه الفندق الحادي عشر الذي نفتتحه في السعودية والأول في الرياض والأهم أنه أول نوفيتيل في المملكة، وبالتالي فهو مهم بالنسبة لنا. والسبب الثاني لأهميته أنه مبنى ظاهر ومرئي ومثير من حيث الجانب المعماري. وهو يمثل النموذج الحديث لفنادق نوفيتيل التي نبنيها حول العالم التي تحمل الطابع الحضاري والبسيط من حيث التصميم بصفة فنادق من الطبقة المرتفعة وهو أول فندق يتم إنشاؤه مع مؤسسة العنود الخيرية.

وأود أن أوضح أنه منذ 40 سنة تم تأسيس أول نوفيتيل في مدينة ليل بفرنسا عن طريق الرؤساء المشاركين في التأسيس، وهم بول دوبرول، جيرارد بليسون والذين حضروا معنا هنا في هذا الافتتاح، إلى جانب الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مؤسسة العنود والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار، فاليوم يمثل نوفيتيل أكثر من 400 فندق في أنحاء القارات الخمس.

* كيف ترون مستقبلكم في السعودية؟

عندما ننظر إلى السعودية، نتصورها بمثابة عنصر مؤثر في توسع خطة مجموعة أكور في هذا الجزء من العالم. وبنهاية العام القادم سيكون لدينا نحو 20 فندقا في المملكة تقدم العلامات التجارية المختلفة من خلال صورتنا بين علامة «مركيور ونوفيتيل» بالإضافة إلى أنه لدينا فنادق سوفيتيل وبولمان وايبس في الخبر. وستكون لنا خارطة مثيرة في السعودية تشمل خمس علامات تجارية تابعة لمجموعة أكور، بالإضافة إلى أنه لدى السعودية جيلا من الشباب يسافر كثيرا ومن المهم بالنسبة لنا أن نكون موجودين في المملكة، بحيث يمكن للسعوديين المسافرين داخلها أن يتعرفوا على علامات «أكور»، وبالتالي يكون لديهم الدراية بها عندما يسافرون إلى آسيا وأوروبا. نحن ننظر إلى السعودية على أنها توفر فرصا قوية ولهذا طورنا شراكات استراتيجية أساسية مع مؤسسة العنود والمؤسسات الرئيسة الأخرى ومع الشركاء السعوديين. وبالإضافة إلى ذلك تتشرف مجموعة أكور بصفتها شركة وطنية قد تم اختيارها من قبل الهيئة العليا للسياحة والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، بأن تكون شريكا لهما في تأسيس المدارس الفندقية في المدن الرئيسة وعلى مستوى دولي للحصول على فرص عمل في مجال السياحة والفنادق. وهذا المشروع مهم جدا بالنسبة لمستقبل السعودية.

* كيف تنظرون إلى برج زمزم في مكة المكرمة كشركة مشغلة له في مدينة مقدسة؟ ـ إن برج زمزم هو عقار فريد من نوعه نظرا لحجمه. والأهم بالنسبة لـ «أكور» أنه مهم جدا في ذلك الوقت أن يتم اختيارها كشركة مشغلة للفندق المهم بالنسبة لمكة المكرمة. ونحن الآن في طريقنا إلى المدينة المقدسة الثانية وهي المدينة المنورة مع مشروع فندقي مركيور الجاري العمل به. ونحن نتطلع إلى المدن القريبة من مكة مثل الطائف، حيث يمكن أن نجد فيها فرصة. كما نرغب في أن نوجد في الرياض وجده والخبر، بالإضافة إلى كون المعنى الخاص جدا المرتبط بالسعودية لدى الحجاج، فإن وجودنا في المدن المقدسة يعتبر أكثر أهمية ومغزى بالنسبة لوجود «أكور» في العالم الإسلامي.

* نحن الآن في نهاية السنة، هل أنت راض عما قدمته المجموعة؟

ـ أعتقد أننا سنكون سعداء بانتهاء السنة لأن عام 2008 كان عاما صعبا، كون الجزء الأول من السنة كان جيدا وديناميكيا، أما الجزء الثاني فكان معقدا بشكل لا يعقل، نظرا لما حدث في عالم المال والذي تمثل في أزمة اقتصادية لم يتوقعها أحد. وبهذا المعنى، لقد قلنا دائما إننا نؤمن بأن «أكور» مجموعة قوية وصامدة مع القليل من المديونية وإمكانية توسعات جيدة، وأعتقد أن هذه الأزمة ستعطي أكور بطريقة ما الفرصة لإظهار ذلك.

نبذة عن جيلز بيلسون الرئيس التنفيذي لمجموعة اكور العالمية للفنادق

* يبلغ من العمر 51 سنة، متزوج ولديه طفلان، درس في كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وخريج مدرسة هارفارد لإدارة الأعمال، عمل في مجال صناعة السياحة والفندقة لمدة طويلة، حيث بدأت في نوفيتيل بوظيفة المدير التنفيذي عام 1993. بعد ذلك التحق بشركة والت ديزني بوظيفة رئيس ديزني لاند باريس عام 1995، وبعد عدة مشاريع، التحق بعد 5 سنوات بمشروع بدء تشغيل رخصة الجيل الثالث في مجال الهاتف الجوال. إلا أنه لم ينجح على حد تعبيره، ثم التحق بشركة بويجس للاتصالات وهي أكبر مزود خدمات شبكة الجوال في فرنسا بوظيفة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، وبعدها ترك العمل في بويجس تيلكيوم عام 2005، والتحق بمجموعة أكور.