زين السعودية: الاتصالات أقل القطاعات تأثرا بالأزمة المالية العالمية

الأحمدي أكد أنها أقل الصناعات اعتمادا على التمويل المصرفي

TT

قلل الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة «زين» السعودية للاتصالات المتنقلة من التبعات السلبية  للأزمة المالية العالمية على نمو قطاع الاتصالات، معتبرا أن تأثيراتها ستكون «محدودة»، على اعتبار أن صناعة الاتصالات من أقل الصناعات اعتمادا على التمويل المصرفي  في تمويل منتجاتها»، مؤكداً في الوقت نفسه وجود فرص استثمارية في سوق الاتصالات السعودي.

وخلال مشاركته في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الثالث عشر للاتصالات المتنقلة بنظام «جي.إس.أم» في الشرق الأوسط، الذي يقام في دبي، قال إن صناعة الاتصالات أثبتت تمسكها بمعدلات نمو ايجابية، رغم التذبذبات الحادة في معدلات النمو الاقتصادي، التي تحدث من وقت لآخر.

وأكد وجود فرص ضخمة لنمو الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض في السعودية، مبيناً أن محدودية انتشار الخدمة حالياً يصاحبه مجتمع سعودي شاب في مجموعه «حيث أن نحو 50 في المائة من السكان هم في الفئة العمرية تحت 15 عاما فيما ترتفع النسبة لتصل إلى 67 في المائة من السكان تحت سن 25 عاما». واستعرض المؤتمر المتخصص، الذي اختتم أعماله أمس، التحديات والفرص التي توفرها عملية التزاوج بين الاتصالات المتنقلة وعمليات تبادل المعلومات عبر خدمات الاتصالات ذات النطاق العريض، فضلا عن تقييم خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة .

وشارك في المؤتمر 2500 من صانعي القرار في مجال الاتصالات، و18 شركة اتصالات متنقلة، و16 شركة تعمل في مجال الخدمات المرتبطة بصناعة الاتصالات وأربع شركات تقدم خدمات «الواى ماكس» وأربع شركات أخرى في مجال الهاتف الثابت، وأربع شركات تشغيل الشبكات المتنقلة الافتراضية، كما أقيم معرض يضم 120 جناحا.

كما ناقش المؤتمر مستقبل خدمات «البرود باند» والاتصالات ذات النطاق العريض في الخليج والشرق الأوسط، وكذلك الاستعدادات في العديد من الدول العربية لتقديم خدمات تلفزيون الإنترنت IPTV وفرص الاستثمار في المنطقة.

ويقول مسؤولون عن المؤتمر، إن أسواق منطقة الشرق الأوسط، تعد أحد أسرع الأسواق العالمية نموا في مجال الهاتف الجوال، وسط معدلات انتشار عالية بالنسبة لمجموع السكان، الأمر الذي يمثل لشركات الاتصالات العربية، فرصا جديدة للدخل، فضلا عن التطوير التكنولوجي لشبكاتهم. وعلى مستوى المملكة العربية السعودية.

ووفقا للدكتور مروان الأحمدي، فإن السعودية «تعد دولة فتية، شبابها مقبلون على الاستفادة بما توفره الاتصالات الخليوية المتطورة من خدمات وإمكانيات، خاصة في مجال الإنترنت وتبادل المعلومات والاتصالات، هو أعلى بكثير من باقي شرائح السكان».