أوباما يسعى لإجراء تغييرات رئيسية في اللجنة التي تعرضت لانتقادات حادة

رئيس جديد للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية

TT

قالت مصادر مطلعة على عملية اختيار الإدارة الأميركية الجديدة أمس الخميس، إن الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، اختار ماري شابيرو لترأس لجنة الأوراق المالية والبورصات، في اطار سعيه لاجراء تغيير رئيسي في اللجنة التي تتعرض لانتقادات كثيرة.

وتشكلت اللجنة بعد انهيار البورصات عام 1929 بهدف مراقبة الاسواق، واستعادة ثقة المستثمر، وتعرضت لانتقادات بعد انهيار «وول ستريت» والفضائح المالية التي كشفت عن وجود ثغرات في مراقبتها.

واوضحت وكالة رويترز، انه بعد انهيار بنكي الاستثمار بير ستيرنز وليمان براذرز وجه نواب انتقادات لاذعة للجنة وقالوا انها المسؤولة عن مراقبة الشركات التي تمارس نشاطا تجاريا معلنا، وكان يجب أن تكتشف المشاكل مسبقا.

وتتولى شابيرو حاليا منصب الرئيس التنفيذي لادارة تنظيم القطاع المالي، وهو جهاز تنظيم ذاتي لقطاع الاوراق المالية. وعملت مفوضة للجنة الاوراق المالية والبورصات لمدة ست سنوات، ثم أصبحت رئيسة لجنة المعاملات السلعية الآجلة عام 1994 في ظل ادارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.

واذا وافق مجلس الشيوخ الاميركي على اختيار شابيرو للمنصب، فستحل محل الرئيس السابق للجنة كريستوفر كوكس الجمهوري، الذي عينه الرئيس جورج بوش.

ودعا أوباما الى اجراء تغييرات واسعة في وكالات مراقبة «وول ستريت»، لمنع أية أزمات في المستقبل، وأضاف أن هيكل وكالات المراقبة من بين القضايا التي يجب بحثها، لكنه لم يذكر شيئا على وجه التحديد.