وقّع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي أمس مذكرة تفاهم حول النقل الجوي بين لبنان والعراق في حضور مديري الطيران المدني للبلدين اللبناني حمدي شوق والعراقي صبيح الشيباني.
وتتضمن المذكرة الموافقة المسبقة على جداول مواعيد شركات الطيران العاملة بين البلدين لمدة ستة أشهر، على ان يتم تحديد عدد المقاعد لكل طرف أسبوعياً مناصفة، ويمكن لسلطات الطيران الاتفاق على زيادة المقاعد عند الحاجة. وتتولى هذه السلطات بإلزام شركات الطيران المحافظة على حقوق المسافرين وفقاً للأنظمة الدولية المعمول بها، وعند المخالفة تتخذ الاجراءات اللازمة بحقها بتعليق الاذونات الممنوحة لها أو الغائها. ويمكن للناقلات اللبنانية التشغيل الى كل المطارات العراقية وفقاً للجداول المقدمة. وتتضمن الاتفاقية أيضاً أنه لدى معاودة شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية التشغيل توقف الأذونات لصالح الناقلات اللبنانية الاخرى الى المطارات التي تباشر الشركة التشغيل اليها، ويحدد عدد الرحلات للشركتين بـ 14 رحلة أسبوعية لكل طرف. كما أعطت الحكومة العراقية التسهيلات لـ«الميدل ايست» في ما يعود لأسعار الوقود وحرية التعامل التجاري حسب مستلزمات سوق النقل بين البلدين. تجدر الإشارة الى ان حركة النقل الجوي بين البلدين شهدت ارباكات «خلال الاسابيع الماضية» بسبب التأخير الذي حصل في مواعيد الرحلات خلال فترة الأعياد، مما أدى الى توقيف الأذونات. وقال العريضي في هذا الشأن «حصلت لقاءات بين اعضاء الوفدين اللبناني والعراقي ورئيس مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط (الميدل ايست) محمد الحوت تم الاتفاق خلالها على أن يزور وفد من الشركة بغداد نهاية الشهر المقبل والإطلاع على أوضاع المطارات والإجراءات اللوجستية لإعادة إطلاق رحلاتها في يونيو (حزيران) المقبل، ويكون الحد الأدنى للرحلات 14 رحلة».