تباين في أداء البورصات العربية

ارتفاع كبير في الكويت بعد يومين من الانخفاض

TT

ارتدت مؤشرات العديد من أسواق المنطقة للايجابية خلال تداولات جلسة الأمس مع وجود أسباب لتلك الارتفاعات فيما بقيت بعض الأسواق تنزف النقاط دون مبررات جوهرية لذلك سوى عامل الخوف المسيطر على مجرى التداولات لتكون المحصلة تبايناً في أداء أسواق المنطقة.

حيث أبقت سوق دبي على حالة التراجع ليبيت مؤشرها دون مستوى 1700 نقطة بضغوط قوية من غالبية القياديات وسط سيولة ضعيفة لإحجام الكثير عن الدخول ولعدم توفرها في أيدي المقتنعين بالأسعار الحالية، حيث فقدت ما نسبته 2.22% لتقفل عند مستوى 1693.74 نقطة. ونزعت سوق السعودية للاستقرار ليتسنى للمستثمرين قراءة الميزانية على مهل وسط تداولات هزيلة، حيث فقدت ما نسبته 0.09% لتقفل عند مستوى 4743.89 نقطة. وتفاعل سوق الكويت للأوراق المالية بقوة مع إعلان وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي عن بدء عمل المحفظة الحكومية في البورصة الكويتية اعتباراً من اليوم الأربعاء الأمر الذي جعل اتجاه السوق من هبوط حاد في اليومين الماضيين إلى صعود حاد منذ تعاملات أمس. فقد ترددت معلومات بأن الهيئة العامة للاستثمار قامت بتحويل 700 مليون دينار والتي تمثل نسبة مساهمتها في المحفظة الحكومية التي ستقوم بإدارتها الشركة الكويتية للاستثمار حيث أدى ذلك إلى خلق أجواء من التفاعل الإيجابي والتفاؤل لدى أوساط المتعاملين الذين سارعوا بعمليات شراء أدت إلى صعود معظم الأسهم إلى الارتفاع بحدودها القصوى في أول ربع ساعة من فترة التداول وقد ارتفع المؤشر 227.5 نقطة ليغلق على 8438.8 نقطة كما ارتفع المؤشر الوزني 18.17 نقطة ليغلق على 450.62 نقطة وقد تضاعفت كمية وقيمة تداولات أمس مقارنة بأول أمس حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 266.4 مليون سهم قيمتها 53.7 مليون دينار، وقد شمل التداول أسهم 160 شركة من أصل 204 شركات مدرجة حققت 110 شركات ارتفاعاً في أسعارها السوقية أغلبها ارتفع بالحد الأعلى. وبتزايد الحديث عن تداعيات الأزمة على قطاعات الاقتصاد العماني تزايدت مخاوف المستثمرين وازدادت رغبتهم في هجر السوق خوفا من تراجعات اكبر ليتراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 3.78% ويقفل عند مستوى 5563.010 نقطة. كما واصلت السوق القطرية ارتفاعاتها الهادئة بدعم من سهم صناعات في جلسة تخللها عمليات لجني الأرباح، حيث كسبت ما نسبته 0.22% لتقفل عند مستوى 6716.01 نقطة. وارتدت السوق البحرينية بعد جلسات من التراجع ليضيف مؤشرها ما نسبته 1.70% ويقفل عند مستوى 1851.30 نقطة بدعم رئيسي من قطاع البنوك الذي قاد التراجعات السابقة. من ناحبتها واصلت السوق الأردنية في جلسة أمس تراجعها لكن بحدة اقل من ما كانت عليه في الجلسات السابقة وبضغط رئيسي من قطاع الصناعة وسط ضغوط طفيفة من بقيتها، حيث اكتفى المؤشر بخسائر بلغت سبتها 0.24% ليغلق عند مستوى 2804 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 15.3 مليون سهم بقيمة 36.3 مليون دينار نفذت من خلال 9178 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 105 شركات واستقرار لأسعار أسهم 13 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع الصناعي بنسبة 0.86% تلاه قطاع المال بنسبة 0.15% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.03%. واستمر تراجع السوق المصرية خلال تداولات جلسة أمس، حيث فقد مؤشر كايس 30 ما نسبته 0.62% ليقفل عند مستوى 4324.27 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 98 مليون سهم بقيمة 470.3 مليون جنيه نفذت من خلال 35.4 صفقة.

وسجل سعر سهم عبر المحيطات للسياحة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 19.27% وصولا إلى سعر 1.30 جنيه تلاه سهم أجواء للصناعات الغذائية بواقع 19.27% وصولا إلى سعر 69.50 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة تراجع بواقع 19.59% وصولا إلى سعر 10.26 جنيه تلاه سهم تصنيع الأقلام والبلاستيك بنسبة 19.18 % وصولا إلى سعر 15.00 جنيها.