موجز الاقتصاد

TT

* كبرى البنوك السويسرية تنهي عامها بصفقات ضخمة

* جنيف ـ «الشرق الأوسط»: نجح بنكا «يو بي إس» و «كريدت سويس» أكبر بنكين سويسريين أول من أمس الأربعاء في إتمام صفقتين كبريين في آخر أيام عام كان سيئا بالنسبة لهما.

وأعلن بنك «يو بي إس إيه جي»، في بيان، أنه باع 3.4 مليار من أسهمه تقريبا في «بنك أوف تشاينا ليمتد» لعدد من المستثمرين التأسيسيين.

كما أعلن «كريدت سويس»، ثاني أكبر البنوك السويسرية، أنه وافق على بيع جزء من شركة إدارة الأصول «جلوبال إنفستورز» التابعة له لشركة «أبردين أست مانجمنت» في مقابل أسهم بقيمة 361 مليون دولار متخليا عن نسبة 25 % من أسهم الشركة.

وبحسب وكالة الانباء الالمانية تأتي عملية البيع فيما تقوم الشركة بإدارة أصول قيمتها 70 مليار دولار.

وأثرت الأزمة الاقتصادية على البنكين بشكل كبير، حيث شهد «يو بي إس» انسحاب الكثير من العملاء وسجل خسارة قاربت الخمسين مليار دولار. كما تكبد «كريدت سويس» خسائر تخطت 2 مليار دولار في الربع الثالث من العام المالي الحالي.

* انخفاض الطلب يقلص أرباح صناعة المنسوجات الصينية

* بكين ـ «الشرق الأوسط»: قالت وكالة شينخوا الصينية للانباء امس بعد يوم واحد من انتهاء العمل بتدابير أميركية خاصة تهدف للحد من ارتفاع شحنات المنسوجات من الصين ان أرباح شركات النسيج الصينية انخفضت للمرة الاولى منذ عشر سنوات. ونقلت الوكالة عن فان مين رئيس تحرير مجلة أسبوعية متخصصة في صناعة النسيج تصدرها وزارة التجارة قوله ان صادرات الصين قد تنخفض بنسبة 30 في المائة في الربع الاول من العام الجديد. ويخشى بعض منتجي المنسوجات الاميركيين أن يؤدي انتهاء أجل التدابير الخاصة بحصص الاستيراد الى فتح الباب أمام طوفان من صادرات المنسوجات والملبوسات الصينية. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت التدابير الخاصة عام 2005 بعد انتهاء العمل بنظام الحصص الدولي. ويخشى المسؤولون الصينيون أن تؤدي الازمة الاقتصادية العالمية الى تقليص نشاط صناعة المنسوجات التي تعتمد على العمالة الكثيفة والتصدير للخارج. وقالت شينخوا اليوم ان شركات المنسوجات الصينية الرابحة التي يتابع أداءها المكتب الوطني للاحصاءات شهدت انخفاضا سنويا بلغ 1.77 في المائة في أرباح أول 11 شهرا من العام الماضي، اذ بلغت الارباح 104.2 مليار يوان (15.27 مليار دولار). وهذه هي المرة الاولى منذ عشر سنوات التي لا ترتفع فيها الارباح. من ناحية أخرى سجلت الشركات الخاسرة زيادة في الخسائر الى ما يقرب من المثلين لتصل الى 22.75 مليار يوان.

* نمو الاقتصاد الأندونيسي 6.2 % في 2008 وتوقع تباطؤ النمو

* جاكرتا ـ «الشرق الأوسط»: قالت وزارة المالية الاندونيسية امس الخميس ان اقتصاد البلاد نما بنسبة 6.2 في المائة عام 2008 بالمقارنة مع 6.3 في المائة عام 2007 الذي شهد فيه الاقتصاد أسرع معدل نمو منذ عشر سنوات. ورغم أن معدل النمو اتفق تقريبا مع التوقعات الرسمية، فقد حذرت الحكومة من أن عام 2009 وهو عام انتخابات في اندونيسيا قد يكون أصعب مع انخفاض النمو الى ما بين 4.5 وخمسة في المائة ليقل عن مستوى الستة في المائة الذي يقول محللون انه ضروري للحيلولة دون ارتفاع البطالة بين سكان البلاد البالغ عددهم 226 مليون نسمة. وتضررت اندونيسيا التي تعد منتجا رئيسيا لسلع أولية من بينها زيت النخيل والنحاس من جراء الازمة المالية العالمية مع خروج المستثمرين من الاسواق الناشئة وتباطؤ الطلب على السلع. وتراجعت الروبية الى أدنى مستوياتها مقابل الدولار كما اضطرت سوق الاسهم المحلية لوقف التداول ثلاثة أيام في أكتوبر (تشرين الاول) بعد هبوط الاسعار بشدة. وبحسب رويترز قالت وزارة المالية في بيان ان التضخم بلغ 11.4 في المائة خلال 2008 دون اختلاف يذكر عن التقديرات الحكومية وان عجز الميزانية بلغ 0.1 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي. وبلغت الايرادات الضريبية 658.7 تريليون روبية (60.71 مليار دولار) بزيادة 49.4 تريليون روبية عن المستوى المستهدف. (الدولار يساوي 10850 روبية).