أكد مسؤول ايراني كبير أمس ان منظمة أوبك قد تجتمع في فبراير (شباط) المقبل في الكويت لمراجعة الوضع في سوق النفط خلال يناير (كانون الثاني) الحالي بعد الاتفاق الاخير على خفض الانتاج لكنه أضاف أنه لم توجه دعوة رسمية لعقد الاجتماع.
وبحسب رويترز اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ديسمبر (كانون الاول) الماضي على خفض جديد في الانتاج لمحاولة وقف هبوط الأسعار التي انخفضت من 147 دولارا للبرميل في يوليو (تموز) الماضي الى حوالي 46 دولارا.
في حال أن موعد الاجتماع العادي التالي لاوبك في مارس (اذار) المقبل.
وقال شكيب خليل رئيس أوبك وزير الطاقة الجزائري أيضا ان أوبك قد تقرر في منتصف يناير الحالي عقد اجتماع استثنائي قبل مارس المقبل.
وسيحضر بعض وزراء أوبك قمة اقتصادية عربية تعقد في الكويت يوم 19 يناير. وقال خليل انها قد تكون فرصة لبحث الوضع في سوق النفط.
وقال محمد علي خطيبي مندوب ايران الدائم لدى أوبك لرويترز «ربما تكون هناك فكرة لتقييم أداء سوق النفط في يناير. ومن ثم فقد نجتمع في فبراير (شباط) في الكويت. لكنني لم أر أي دعوة رسمية من الامين العام أو رئيس أوبك». وفي تعليقات نقلتها وكالة أنباء الامارات (وام) قال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري ان أوبك ستضطر لعقد اجتماع استثنائي في الكويت لبحث انخفاض سعر النفط.
وقال نوذري انه لم يتقرر بعد عقد اجتماع استثنائي في الكويت وان أوبك تتابع الاسعار في اعقاب قرارها في ديسمبر خفض الانتاج 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أول يناير ليرتفع بذلك اجمالي التخفيضات التي قررتها المنظمة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي الى 4.2 مليون برميل يوميا.
ونسبت وام الى نوذري أيضا قوله ان ايران ملتزمة بخفض الانتاج وقال ان كل الاعضاء ملتزمون بقرارات المنظمة.