كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحرك خليجي، لتوحيد جهود الدول فيما يتعلق بالتعاملات الالكترونية الحكومية، وذلك من خلال الاشتراك بين برامج دول المجلس، بحيث تشكل حلقة تكاملية في تحقيق الأهداف، واستفادة كل دولة من تجربة الدول الأخرى.
ويأتي ذلك التحرك خلال زيارة وفد مكون من تنفيذيين في الحكومات الخليجية للسعودية مؤخراً، حيث اجتمع الوفد مع فريق مستشاري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وذلك لبحث عدد من الجوانب التنظيمية والاستراتيجية في تطبيق الخدمات الإلكترونية الحكومية.
وكان الوفد الخليجي قد اطلع خلال زيارته للرياض، على تجربة برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسِّر» في دعم وتحفيز الجهات الحكومية لتقديم الخدمات الإلكترونية، إلى جانب تهيئة البنى التحتية المختلفة لدعم تطبيق التعاملات الإلكترونية في السعودية، وذلك خلال زيارة الوفد لمقر البرنامج على هامش الاجتماع الخامس للجنة الحكومة الإلكترونية، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسعت الزيارة حسب ما ذكره بيان، إلى اطلاع الوفد على آخر تطورات برنامج «يسِّر» بشكل عام، وعرض التجربة السعودية في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية. وتكون الوفد الخليجي من كل من الدكتور سالم الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في عمان، ومحمد القائد الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية في البحرين، ويوسف النعمة مدير برنامج الحكومة الإلكترونية في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، وعبد اللطيف السريع نائب مدير عام قطاع المشروعات الوطنية في الكويت، وأحمد القرينيس نائب مدير إدارة التخطيط في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. ومن جانب السعودية، مثل البرنامج خلال الزيارة إلى جانب المهندس علي بن صالح آل صمع مدير عام برنامج «يسر»، الدكتور عبد الله الوهيبي مدير إدارة الخدمات الإلكترونية والتكامل.