تكتل خليجي يطلق شركة متخصصة في صناعة الإعلان

يضم «الخليجية» السعودية و«جي إم آي» البحرينية و«المئوية» الإماراتية

أعضاء التكتل بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت الشركة «الخليجية للإعلان والعلاقات العامة» إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق-، عن ابرام اتفاقية مع مجموعة شركات «جي ام أي» البحرين و«المئوية لإعلانات الطرق»، وذلك لإطلاق شركة وسائل الشرق الأوسط ـ السعودية.

ويأتي إطلاق الشركة الجديدة في وقت يعد السوق الإعلاني في منطقة الخليج من أكبر الأسواق العالمية نمواً، حيث تشير الأرقام وفقاً لحسابات «ستات أبسوس» الى أن مجموع الإنفاق على صناعة الإعلان عام 2007 بلغ 8.2 مليار دولار. من جانبه، قال بندر عسيري مدير عام الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، إن التحالف يهدف إلى تبادل الخبرات بين الشركات الثلاث، والتي لها مكانتها وعراقتها في قطاع الإعلام والإعلان، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب المختلفة للشركات الثلاث للدخول كخطوة أولى في المنافسة على عقود الإعلان في المطارات السعودية، ومن ثم الدخول في قطاعات مختلفة في إعلانات الطرق. وأضاف أن الشركة الجديدة وضعت استراتيجيتها التسويقية مرتكزة على دراساتها المتخصصة حول السوق، حيث تسعى للفوز بحصة مناسبة تواكب حجمها وخبرة الشركاء الثلاثة فيها والعمل على زيادتها، مشيراً إلى ان المنطقة تمثل في ظل التطورات العالمية الراهنة، فرصة مهمة وتحدياً كبيرا لرجال المال والأعمال والاستثمار الذين يتوجهون باستثماراتهم إلى هذه المنطقة الحيوية من العالم. ولفت مدير عام الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة الى انه على الرغم من المناخ الاستثماري في المنطقة الذي لا مثيل له في العالم، إلاّ أن الاستثمار في الترويج يشكل رقماً متواضعاً، ولا يزال ضعيفاً أمام حجم الاستثماراتالمتدفقةفي كافة المجالات. من جانبه، أكد فتحي المحمد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «GMI البحرين» أن هذا التحالف سيعود بالفائدة على قطاع الإعلان والإعلام في منطقة الخليج، موضحا أن شركة وسائل الشرق الأوسط ـ السعودية، ستحافظ على رأسمال قطاع الإعلان في السوق الخليجي، الأمر الذي سوف ينعكس على الاقتصاد بشكل عام. وأكد أنه تم تفعيل هذا التحالف بخطوة مشتركة كبيرة بالدخول في التنافس للفوز بالعقود الإعلانية في مطارات المملكة، حيث سعت الشركة إلى استقطاب عدد من الكفاءات التنفيذية من كبريات الشركات الدولية العاملة في هذا المجال للاستفادة من تجاربها وخبراتها.

إلى ذلك، قال بخيت الحماد رئيس مجلس الإدارة لشركة المئوية لإعلانات الطرق الإماراتية، إنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية وتدهور الأسواق، فإن السوق السعودي يعتبر من الأسواق الأقل تضررا، كونها تعتمد على الشركات الوطنية بشكل كبير، مؤكدا أن شركة وسائل الشرق الأوسط - السعودية ستحظى بنصيب مميز من حصة السوق الإعلانية في المنطقة.

وأوضح أن الشركة تمتلك القدرة التنافسية للشركات العالمية والدولية، كما أنها ستحافظ على رأسمال هذا القطاع في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها من أولى الشركات التي ستقوم بتصدير الخبرات العربية إلى دول العالم بدلاً من استيرادها من الشركات الأجنبية، وذلك نظرا إلى برنامجها التدريبي والعملي الذي وضعته لتنمية كوادرها.