شركتا بتروكيماويات سعوديتان تواجهان مأزق إفلاس شريك أجنبي أميركي

«الصحراء» و«التصنيع» تؤكدان عدم تأثرهما مع استمرار عمليات «ليونديل باسل» الخارجية

TT

تواجه شركتان بتروكيماويتان كبيرتان في السعودية مأزق إفلاس الشريك الأجنبي الأميركي لمشروعين مشتركين، مشيرين إلى طلبهما الحصول على حماية من إحدى البنود في أنظمة الإفلاس، إضافة إلى تأكيدات الشريك الأميركي باستمرار أعماله الخارجية.

وأوضحت شركة الصحراء للبتروكيماويات وشركة التصنيع الوطنية أن الشريك الأجنبي «ليونديل باسل» في مشاريعها شركة الواحة للبتروكيماويات والشركة السعودية للإثيلين والبولي إثيلين (المملوكة بنسبة 75 في المائة لشركة التصنيع والصحراء والتي تملكها شركة الصحراء بنسبة 32.5 في المائة وتشارك في ملكيتها شركة التصنيع بنسبة 60.4 في المائة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بنسبة 7 في المائة) والشركة السعودية للبولي أوليفينات المملوكة لشركة التصنيع بنسبة 75 في المائة، أنهما تقدما بطلب إلى المحكمة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على حماية الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس لاستثماراتها الداخلية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى إحدى شركاتها القابضة في أوروبا والتي تعنى بالأمور المالية المتعلقة بشركاتها في أمريكا. وذكر بيان متشابه في الصياغة لكلا الشركتين بثا على موقع «تداول»، أن شركة ليونديل باسل أوضحت رسمياً أن إعلان الحماية من الإفلاس لا ينطبق على عملياتها في بقية دول العالم والتي مازالت أعمالها مستمرة كالمعتاد، في الوقت الذي يتيح فيه الفصل الحادي عشر من أنظمة الحماية من الإفلاس الحماية للشركة مقابل الدائنين في حالة عدم استطاعة الشركة إيفاء التزاماتها المالية للدائنين ويتيح لها الاستمرار في أعمالها حتى تتمكن من إعادة ترتيب أمورها.

وتملك شركة ليونديل باسل عن طريق شركاتها التابعة في أوروبا حصة الأقلية البالغة 25 في المائة في الشركتين المذكورتين وأن عمليات التشغيل تقوم بها شركة الواحة للبتروكيماويات بالنسبة لمشروع الواحة وشركة التصنيع الوطنية بالنسبة لمشروع الشركة السعودية للإيثيلين والبولي ايثيلين، بينما تتعهد شركة ليونديل باسل على تسويق المنتجات. ووفقا لما أكده إعلان شركة ليونديل باسل فإنه لن يكون هناك أي تأثير على العمليات المتعلقة بمشاريع شركة الصحراء للبتروكيماويات معها.