تواصل التراجعات المؤلمة في البورصات العربية

السوق القطرية قادت الهبوط الجماعي الحاد بانخفاض بلغ 8.26 في المائة

TT

لا يمكن القول وبعد كل هذه التراجعات التي تعصف بالأسواق العربية وبعد الانخفاض الحاد والخيالي لأسعار الأسهم إلا أن أسواق المنطقة تتعرض لموجة انهيار حاد، وقد بنيت هذه أن التراجعات القوية جدا على توقعات سلبية لنتائج الشركات.

وقد صعدت أسواق المنطقة وللجلسة الثانية من حدة التسابق المحموم على تسجيل الانخفاضات، وكانت الغلبة للسوق القطرية التي تراجع مؤشرها بنسبة 8.26 في المائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 4589.76 نقطة وسط عدم تصديق لما تشهده السوق من تراجعات. وجاءت السوق العمانية في المرتبة الثانية من حيث نسبة التراجع، حيث تراجعت بنسبة 6.25 في المائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 4223.630 نقطة مع تراجع جماعي لأسهم السوق رغم إعلان بعض الشركات عن نمو في الأرباح. وعمقت سوق دبي من تراجعها لتنافس بقية الأسواق، حيث تدافعت الأسهم على التراجع بنسبة قريبة من الحد الأعلى ليتراجع المؤشر بنسبة 5.45 في المائة ويقفل عند مستوى 1462.11 نقطة. وصعدت كذلك السوق البحرينية من وتيرة التراجع ليفقد مؤشرها ما نسبته 1.66 في المائة ويقفل عند مستوى 1669.53 نقطة. أما السوق الكويتية فلم تأت بأي جديد سوى التقليص بفضل القفزة الأخيرة من حدة تراجعها مع بزوغ الأخضر بخجل على قطاع التأمين، حيث تراجعت بنسبة 1.41 في المائة لتقفل عند مستوى 6598.7 نقطة. كما قلصت السوق الأردنية قليلا من وتيرة تراجعها، مكتفية بخسارة بلغت نسبتها 1.82 في المائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 2622.5 نقطة. من جهتها تراجعت الأسهم المصرية في جلسة أمس بشكل شبه جماعي وكان للقياديات نصيب وافر من التراجعات، ليتراجع مؤشر كايس 30 إثر ذلك بنسبة بلغت 5.99 في المائة ويقفل عند مستوى 3780.38 نقطة.