«أرامكو ـ توتال» توقع عقدا جديدا لإنشاء البنية التحتية لمصفاة الجبيل للتكرير

ضمن 15 اتفاقية لإكمال تنفيذ المشروع المشترك بين الشريكين السعودي والفرنسي

توقيع اتفاقية البنية التحتية بين شركة ارامكو السعودية ـ توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) ومؤسسة عبد الرحمن محمد الشلوي («الشرق الأوسط»)
TT

عززت شركة ارامكو السعودية ـ توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) أمس عزمها إكمال المشروع المشترك لإنشاء مصفاة الجبيل للتكرير، حيث وقعت أمس مع شركة سعودية هي مؤسسة عبدالرحمن محمد الشلوي، على العقد الثاني الخاص بإنشاء البنية التحتية للمصفاة، ويشمل العقد تسوية الأرض وإجراء التمديدات اللازمة للكهرباء والماء والغاز.

والاتفاق هو الثاني بعد أن وقعت الشركة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي اتفاقاً مشابهاً مع شركة التعهدات والمشاريع الإنشائية المحدودة لبناء مجمع المرافق الإنشائية المؤقت بقيمة بلغت أكثر من 350 مليون ريال (93.33 مليون دولار).

وقالت الشركة أمس إن الاتفاقية الحالية تأتي ضمن 15 اتفاقية لإكمال تنفيذ المشروع المشترك بين الشريكين ارامكو السعودية وشركة توتال. واعتبرت الشركة أن الاتفاقية الجديدة تؤكد حرص الشريكين السعودي (ارامكو) والفرنسي (توتال) على إكمال مشروع المصفاة في الوقت المحدد. وتستوعب المصفاة 400 الف برميل يومياً من الزيت العربي الثقيل، ومن المتوقع البدء في الإنتاج في نهاية عام 2012 .

وكان الطرفان، أرامكو وتوتال الفرنسية، قد وقعا في منتصف العام الجاري على هامش اجتماع جدة للطاقة المشروع المشترك «شركة الجبيل للتكرير والبتروكيماويات» بحصة 62.5 % لارامكو و 37.5 % لتوتال ويقضي الاتفاق إنشاء مصفاة بمواصفات عالمية في مدينة الجبيل الصناعية طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل في اليوم من المنتجات البترولية المكررة المخصصة للتصدير. ومن شأن المصفاة تلبية الطلب المتنامي على وقود النقل والبتروكيماويات بشكل رئيسي في آسيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى أوروبا حيث يستمر نمو الطلب على الديزل ووقود الطائرات. ومن المقرر أن تبدأ المصفاة ذات القدرة التحويلية الكاملة أعمالها في نهاية عام 2012 وستعمل على زيادة إنتاج الديزل ووقود الطائرات إلى أقصى حد.

وقد أنشأت شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) كمشروع مشترك بين شركتي ارامكو السعودية وتوتال لتصميم وبناء وتشغيل ثاني أكبر مصفاة في السعودية في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وسوف تقوم ساتورب بتصفية الزيت الخام وتحويله إلى منتجات تامة الصنع للسوق المحلي والأسواق العالمية.