البورصات العربية تحافظ على صعودها مع دخول سيولة جديدة

TT

لا تزال أسواق المنطقة العربية تحتفظ بوتيرة الصعود، تحفزها عوامل ايجابية داخلية وخارجية، حيث ان نتائج الشركات وتوزيعاتها جاءت أفضل من التوقعات، خاصة عند مقارنتها بنتائج الشركات العالمية، كما أن بعضها حفزتها الخطط التي تعد وتتبلور لإنقاذها بالإضافة إلى الصناديق التي تتهيأ لدخولها، ولا يمكن لأسواق المنطقة أن تتجاهل أسعار النفط الآخذة في الارتفاع لتقترب حول الأسعار العادلة وفوق ما قدر في ميزانيات بعضها، هذا بالإضافة إلى تحسن المؤشرات العالمية في الجلسة السابقة. ونتيجة للأجواء الايجابية والمحفزات دخلت سيولة جديدة لعروق غالبية أسواق المنطقة لشراء الأسهم لنيل نصيب من التوزيعات والاستفادة من ارتفاع أسعار الأسهم المتوقع.

وقد تحررت سوق دبي قليلا من حالة التحفظ وسط رغبة المستثمرين في الاستثمار والصعود بالأسهم، الأمر الذي عزز السيولة، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 1.86 في المائة ليقفل عند مستوى 1532.82 نقطة. وتفاؤل المستثمرون الكويتيون بما تردد عن خطة انقاذ حكومية، مما دفع الى تعزيز المكاسب وتدفق السيولة ليرتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.65في المائة، ويقفل عند مستوى 6677.4 نقطة. وعادت المحافظ للدخول الى سوق الأسهم القطرية لتنشط التداولات، ويعم التفاؤل الذي عمل على صعود جماعي للأسهم وصعود المؤشر العام لمستوى 5210.58 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 5.49 في المائة. وتفوقت الأسهم الرابحة في السوق البحرينية على الخاسر بشكل ملحوظ، وسط تفاعل بعض الأسهم مع أخبارها الايجابية، واقفل مؤشرها عند مستوى 1696.46 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.50 في المائة.