أعلن بنك الكويت الوطني ان أرباحه الصافية للعام الماضي بلغت 925 مليون دولار أميركي (255.3 مليون دينار كويتي) مقابل 991 مليون دولار أميركي (273.6 مليون دينار كويتي) لعام 2007، وذلك بعد أن قرر البنك أخذ مخصصات عامة إضافية تطوعية من باب التحوط بالإضافة إلى المخصصات الأخرى المطلوبة حسب تعليمات السلطات الرقابية، وذلك تحسباً لتداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المحلي. وقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبنك من 1538 مليون دولار أميركي (424 مليون دينار كويتي) إلى 1843 مليون دولار أميركي (508 مليون دينار كويتي) بزيادة 20 في المائة عن العام الماضي.
وقال إبراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي للمجموعة أنه على الرغم من تحديات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها المتزايدة على الاقتصاد المحلي والإقليمي، فقد شهدت النشاطات التشغيلية للبنك نمواً جيداً وارتفعت أرباح البنك الصافية فعلياً بنسبة 10 في المائة خلال عام 2008..
وأشار إلى أن العائد على الموجودات بلغ 2.2 في المائة والعائد على حقوق المساهمين 17.4 في المائة. كما بلغ إجمالي موجودات البنك 43.4 مليار دولار أميركي فيما بلغت حقوق مساهميه 5.2 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2008.
وكانت وكالة التصنيف العالمية «فيتش ريتنجز» قد رفعت خلال عام 2008 تصنيف بنك الكويت الوطني طويل المدى إلى AA- وبذلك يحتفظ الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية المعتمدة وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش.