«الفيصلية الطبية» السعودية تتوسع خليجيا بفرعين في أبوظبي ودبي

تستعد لافتتاح مكتب في قطر

«الفيصلية الطبية» دشنت فروعها في الإمارات، وتستعد للتوسع عربيا («الشرق الأوسط»)
TT

دشنت شركة الفيصلية للأنظمة الطبية، إحدى شركات مجموعة الفيصلية القابضة، مساء أول من أمس، فرعيها الجديدين في العاصمة الأماراتية ابوظبي ومدينة دبي، برعاية الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس المجموعة.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد الأمير محمد بن خالد على الجهود المتواصلة التي تبذلها الفيصلية للأنظمة الطبية في دعم الأنشطة الطبية المتخصصة في الرعاية الطبية في مجال توفير أحدث التقنيات الطبية في الفحص والتشخيص لمختلف الأمراض وعلاجها، مشيرا إلى أن الخبرة المكتسبة في قطاع الرعاية الصحية؛ وفريق العمل الموهوب، وحسن النية المبنية على مر السنين، «كل هذه الأمور جعلت من الفيصلية للأنظمة الطبية من بين أكبر (3) مقدمي الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، مع أكثر من (60) شريكا يغطون مختلف الخدمات الطبية والعلاجية».

وتحدث عن الخطة التوسعية التي أطلقتها الشركة منذ عام 2007 قائلا «لدينا حاليا استراتيجية للتوسع والعمل خارج حدود المملكة، وأطلقنا خطة نشطة للتوسع الإقليمي منذ عام 2007 مع الإصرار لأن نكون الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مجال تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية. فروعنا اليوم منتشرة في كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة، وسوف تكون موجودة في قطر قبل نهاية الربع الأول من عام 2009 ونحن نتوقع أيضا أن تكون جاهزة للعمل في مصر والمشرق العربي بحلول عام 2010».

وذكر الأمير محمد بن خالد أن الإحصاءات الحديثة تشير إلى أن حجم الإنفاق على الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. هي أقل من (4 إلى 5 في المائة) من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل بكثير من الدول المتقدمة التي تنفق ما بين (8 إلى 9 في المائة) ، ويمكن أن ترتفع إلى (15 في المائة) في بلدان مثل الولايات المتحدة الأميركية، لافتا الى أنه بالرغم من الصورة السلبية لواقع الرعاية الصحية في المنطقة إلى أن المستقبل يبشر بالخير، خاصة أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الإنفاق على الرعاية الصحية في الشرق الأوسط يكتسب زخما، ويتوقع أن يصل إلى نفس المستويات في البلدان المتقدمة اقتصاديا في العقد القادم.

يذكر أن حجم مبيعات المعدات والأجهزة التشخيصية ومواد التحاليل الطبية، في السوق السعودي، يزيد عن مليار دولار، في ما يبدو، وفقا لمختصين، نتيجة عوامل عدة، أبرزها الاستعداد في القطاع الطبي الأهلي نتيجة إقرار مشروع نظام التأمين التعاوني الصحي الالزامي في عموم البلاد، والمملكة تستأثر في سوق المعدات والأجهزة الطبية، بأكثر من (65 في المائة) من حجم المبيعات على مستوى دول الخليج العربي، ويرجع الأمر الى تنامي القطاعات الصحية الحكومية والأهلية في البلاد، واتساع الرقعة الجغرافية التي تمتد على نسيجها الخدمات الصحية.