بنك الكويت الوطني يحث على مزيد من الدعم الحكومي للبورصة المحلية

رئيسه أكد أن تخفيضات الفائدة وضخ السيولة لا يكفيان وحدهما لتخفيف الأزمة المالية

TT

قال رئيس أكبر بنك كويتي أمس ان تخفيضات سعر الفائدة وعمليات ضخ السيولة لا تكفي وحدها لتخفيف الازمة المالية لكن من شأن تحفيز مالي ودعم الحكومة الكويتية لسوق الاسهم المحلية أن يقدما عونا. وأبلغ ابراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني رويترز في المنتدى الاقتصادي العالمي أن 2009 سيكون عاما صعبا جدا لكل الدول. وقال «تخفيضات الفائدة و(ضخ) السيولة موجودان.. إنهما يساعدان لكنهما غير كافيين». وقال «نحتاج أن تنفق الحكومة المزيد على بنود مؤجلة مثل مشاريع ونفقات رأسمالية. ربما ينبغي للحكومة أن تتدخل في سوق الاسهم»، مضيفا أن استثمارا يصل إلى 21 مليار دولار قد يساعد السوق. وقال ان بعض الشركات في الكويت تعاني من مشاكل سيولة لكنه توقع ايجاد حل لها. وقال رئيس بنك الكويت الوطني ان البنك عمد طوعا الى تجنيب مخصصات وان أي خطط توسع معلقة لعام على الأقل. وقال «حققنا نموا بنسبة عشرة بالمائة هذا العام لكننا قررنا طوعا تجنيب مخصصات عامة. هذه أزمة تمس كل بلد في العالم.. نتوقع الاسوأ لعام 2009.. السلامة ولا الندامة». وأضاف «هذا عام التوقف لالتقاط الانفاس والنظر في ممارساتك لادارة المخاطر ومراجعة محفظة قروضك»، قائلا ان 2010 قد يقدم مزيدا من الفرص.