«هوندا» اليابانية تغلق مصنعها في بريطانيا 4 أشهر

انخفاض مبيعات «بورشة» الألمانية للسيارات الرياضية بنسبة 27%

تعد فترة إغلاق مصنع هوندا في مدينة سويندون جنوب غربي بريطانيا واحدة من أطول فترات الإغلاق في تاريخ البلاد (رويترز)
TT

أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية هوندا موتورز اعتزامها وقف العمل في مصنعها ببريطانيا، أمس، ولمدة أربعة شهور بعد انتهاء الدوام بسبب تراجع المبيعات.

ويحصل العاملون في المصنع الذين يبلغ عددهم أكثر من 3000 عامل على أجرهم الأساسي بالكامل خلال الشهرين الأولين للإغلاق ثم على 60 في المائة من الأجر الشهري بعد ذلك حتى يعودوا إلى العمل أول يونيو (حزيران) المقبل.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن نحو ألف عامل من عمال المصنع وقعوا على اتفاقات استقالة.

وتعد فترة إغلاق المصنع القائم في مدينة سويندون جنوب غربي بريطانيا واحدة من أطول فترات الإغلاق في تاريخ بريطانيا.

وذكرت الشركة اليابانية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتراجع سوق السيارات، مؤكدة أنه لا توجد أي خطط للاستغناء عن المصنع. ومن المقرر في الوقت نفسه خفض طاقة إنتاج المصنع بعد العودة للعمل إلى النصف حيث تصل طاقته الإنتاجية حاليا إلى 240 ألف سيارة سنويا.

ويعمل لدى هوندا في بريطانيا 4200 عامل وتصدر إنتاج مصنعها من السيارة سيفيك إلى 60 دولة.

فيما جاءت مبيعات شركة بورشةة الألمانية للسيارات الرياضية منخفضة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2008/2009 بنسبة 27 في المائة.

وأعلنت الشركة أمس في مقرها بمدينة شتوتجارت جنوب ألمانيا عن خطط جديدة لتقليص الإنتاج وخفض النفقات دون التخلي عن خطط زيادة حصة الشركة في مجموعة فولكس فاجن إلى 75 في المائة خلال العام الجاري.

وأضافت مصادر بورشة أن قيمة المبيعات خلال الفترة من أغسطس (آب) 2008 وحتى نهاية يناير (الكانون الثاني) 2009 انخفضت في الحسابات المبدئية بنسبة 14 في المائة إلى ثلاثة مليارات يورو. وتوقع فيندلين فيديكنج رئيس بورشة في اجتماع الجمعية العمومية أمس تراجع أرباح التشغيل، وأشار إلى تأثر إجمالي أرباح بورشة بسبب اعتزامها زيادة حصتها في فولكس فاجن الألمانية كبرى شركات السيارات الأوروبية.

الجدير بالذكر، أن بورشة زادت حصتها في فولكس فاجن خلال بداية الشهر الجاري إلى نسبة 51 في المائة وتعتزم زيادتها إلى نسبة 75 في المائة قبل نهاية العام.

من ناحية أخرى، تعتزم بورشة وقف الانتاج لمدة 19 يوما قبل حلول العطلة الصيفية وتقليص ساعات العمل لمواجهة تراجع الطلب ولتجنب تكدس السيارات في المخازن.