اليابانيون يدلون بتجربة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسط السعودية

تستضيفه «غرفة القصيم» بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة

TT

اتجه اليابانيون، وهم يحملون تجارب وعروض لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى وسط السعودية، وتحديدا في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم (تبعد 400 كلم شمال غربي الرياض) وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

وتقرر تنظيم ورشة عمل بعنوان «نحو بناء سياسات فاعلة لتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة واستعراض التجربة اليابانية»، صباح اليوم الثلاثاء بمقر الغرفة ببريده، حيث أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الإله الطويان، مدير إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية الصناعية، أن الورشة ستناقش مجموعة أوراق عمل، تستعرض الحواجز والعقبات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكيفية تطويرها على مستوى منطقة القصيم والمملكة بشكل عام.

وذكر الطويان أن رجال أعمال وأكاديميين يابانيين سيلتقون رجال أعمال سعوديين ليستعرضوا التجربة اليابانية، من خلال الأوراق المقدمة والعرض التفصيلي على الشباب الراغبين في دخول المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لما لهذه المشاريع من مرونة في التأسيس والاستقلالية وقدرتها على التكيف مع متغيرات السوق.

وقال الطويان إن عرض التجربة اليابانية يأتي باعتبار أن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر الاقتصادات في العالم، من ناحية حجم الناتج المحلي الإجمالي بعد الولايات المتحدة الأميركية، كما يعتبر نصيب الفرد الياباني من الناتج المحلي الإجمالي الأعلى في العالم، مفصحا أن التجربة اليابانية في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة واحدة من أغنى التجارب العالمية، وإن كانت تعتمد بشكل أساسي على الدعم المباشر من الدولة، ويعتبر دور القطاع الخاص في دعمها هامشيا. وأفاد الطويان أن من أهم بنود قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ساهمت في نهضة اليابان الصناعية هي التمويل والدعم الفني والتدريب، والإدارة والتسويق، والإعفاء من الضرائب، والحماية من الإفلاس ونظام الشركات التعاونية.

يذكر أن الوفد الياباني المكون من 12 عضوا سيقوم بجولة للمصانع الصغيرة والمتوسطة بالقصيم، لمعرفة منتجات معينة تتميز بها المنطقة، مثل صناعة التمور، ومصانع المنتجات الزراعية الأخرى.