* اتفاق الغاز العراقي مع «شل» يتضمن «ميتسوبيشي»
* بغداد ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤول عراقي ان حكومته تقترب من وضع التفاصيل النهائية لعقد بمليارات الدولارات مع مشروع مشترك يضم شركة غاز الجنوب العراقية ورويال داتش شل والآن ميتسوبيشي. نقلت رويترز عن عاصم جهاد المتحدث باسم الوزارة قوله ان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني اجتمع في بغداد أول من أمس مع مسؤولين اقليميين كبار من شل وشركة الغاز الحكومية. وكان العراق وقع في سبتمبر( ايلول) الماضي اتفاقا مبدئيا بشأن العقد الذي وصف انذاك بأنه مشروع مشترك بين شل وشركة غاز الجنوب في محافظة البصرة الجنوبية. والصفقة هي مشروع اخر يأمل العراق في ان يصلح اثار سنوات من العزلة وقلة الاستثمارات في عهد صدام حسين ويؤدي الى زيادة انتاج الطاقة. وقال جهاد: «ان الشهرستاني حث على صياغة اتفاق نهائي في اسرع وقت ممكن». وسيعقد اجتماع اخر تحضره ميتسوبيشي في خلال اسبوعين. ويقول تقرير لوحدة احصاءات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية لسنة 2007 «ان احتياطيات الغاز الطبيعي الثابتة في العراق تبلغ 112 تريليون قدم مكعبة».
* دار الاستثمار الكويتية تبحث إعادة هيكلة ديونها
* الكويت ـ «الشرق الأوسط»: قالت شركة دار الاستثمار الكويتية أمس انها ستبحث اعادة هيكلة ديونها مع الدائنين الشهر المقبل. ودار الاستثمار هي مالكة شركة استون مارتن البريطانية للسيارات الفاخرة. وقد أعلنت الشركة الشهر الماضي أنها عينت بنك كريدي سويس مستشارا ماليا بها وذلك بعد أن قالت في ديسمبر (كانون الاول) انها تسعى لاقتراض ما يصل الى مليار دولار لاعادة تمويل ديون وانها تدرس عروضا لبيع حصة تصل الى 20 في المائة في شركة استون مارتن. وبحسب رويترز قالت دار الاستثمار في بيان على موقع سوق الكويت للأوراق المالية على الانترنت أنها «سوف توجه دعوات إلى بنوكها ومستثمريها للاجتماع والمناقشة حول اعادة هيكلة ديونها واستثماراتها يوم الاثنين 16 مارس».
وفي الاسبوع الماضي وافقت الحكومة الكويتية على اجراءات تحفيز جديدة بقيمة 1.5 مليار دينار (5.12 مليار دولار) لمواجهة الازمة العالمية التي تؤثر على الكويت رغم دخلها الكبير من النفط. ولا تزال الإجراءات تحتاج لموافقة البرلمان.
* «بيونير» تتوقع خسائر سنوية ضخمة لتراجع المبيعات وارتفاع الين
* طوكيوـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «بيونير كورب» اليابانية للأجهزة الالكترونية أمس أنها تتوقع تكبد خسائر صافية ضخمة للعام المالي الحالي الذي ينتهي بنهاية مارس ( آذار) المقبل، حيث إنها عانت من تراجع المبيعات وارتفاع سعر صرف الين الياباني مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ونظرا لهذه الخسائر، تعتزم الشركة إلغاء 10 آلاف وظيفة على مستوى العالم وانسحابها من عمليات تطوير وإنتاج شاشات البلازما لأجهزة التلفزيون بحلول مارس (آذار)عام 2010. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية توقعت «بيونير» أن يبلغ صافي الخسائر 130 مليار ين (1.44 مليار دولار) بدلا من خسائر قدرها 78 مليار ين كانت تتوقعها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما توقعت أن تتزايد خسائر التشغيل إلى 69 مليار ين مقابل 17 مليارا في توقعات سابقة. وقالت الشركة إن المبيعات ستتراجع قيمتها إلى 560 مليار ين من 700 مليار ين كانت متوقعة من قبل. ومنيت الشركة خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول) بخسائر صافية قدرها 79.13 مليار ين وخسائر تشغيل بقيمة 23.81 مليار ين مقارنة بأرباح صافية قيمتها 11.62 مليار ين وأرباح تشغيل قيمتها 9.15 مليار ين خلال الفترة نفسها قبل عام.
وهوت المبيعات خلال تلك الأشهر التسعة بنسبة 22.9% لتصل قيمتها إلى 458.27 مليار ين مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي السابق.