البورصات العربية تنهي جلسات الأسبوع على نتائج متفاوتة

الإحباط يلحق السوق الكويتية متأثرة ببيانات أميركية

TT

تمكنت كافة أسواق المنطقة خلال تداولات الأسبوع الحالي من تحقيق مكاسب متفاوتة، باستثناء السوق الكويتية، التي تراجعت على خلفية حالة الإحباط التي ألمت بالمستثمرين بعد سماعهم لتفاصيل خطة الإنقاذ التي لم تلب طموحاتهم. وذلك نتيجة لبروز قوة شرائية رأت في أسعار الأسهم فرصة جيدة للاستثمار وان تدني الأسعار كان فيه الكثير من المبالغة وعدم الواقعية، خاصة مع إعلان العديد من الشركات عن نتائج وتوزيعات جيدة كانت أكثر من التوقعات.

إلا أن ذلك لم يمنع المستثمرين من التخلي عن جانب الحيطة والحذر الذي وان خفت وتيرته في بعض الأسواق، لكنه لم يغب عن جميعها.

> أسهم دبي:- عززت سوق دبي مكاسبها خلال تداولات السوق ليوم أمس، حيث شهدت الجلسة استمرارا للتدفقات النقدية الهادفة للشراء وبناء مراكز جديدة، خاصة على أسهم معينة عادت إليها سيولة المؤسسات الأجنبية، وعملت تلك الارتفاعات على انحسار مخاوف المستثمرين، خاصة أنها جاءت مصحوبة بسيولة جديدة وازدادت القناعة قليلا عند المستثمرين بمقدرة السوق، على الأقل الحفاظ بمستوياتها الحالية في الفترة المقبلة، فيما لم تكن فترة التداولات كلها ايجابية، حيث ارتفعت السوق في بداية الجلسة وعادت لتفقد مكاسبها وتدخل في المنطقة الحمراء بعد عمليات جني الأرباح التي أنهت مع نهاية النصف الأول لتعود قوى الشراء لتسيطر على مجرى التداولات ليتمكن المؤشر من استعادة مستويات مهمة والإقفال عند مستوى 1508.86 نقطة بمكاسب بلغت بواقع 20.22 نقطة أو ما نسبته 1.36%، وجاء الارتفاع بدعم واضح من أسهم الاستثمار بقيادة دبي للاستثمار الذي ارتفع بالحد الأقصى واسهم العقار عدا اعمار الذي تراجع بنصف نقطة مئوية ليقفل على سعر 2 درهم، ورغم أيضا تراجع دبي الإسلامي بنسبة 0.57% وموقف الحياد لسهم الإمارات دبي الوطني لوقفه عن التداول لانعقاد عموميته ولحين الإفصاح عن النتائج. > الأسهم الكويتية:- ناضل مؤشر السوق الكويتية في جلسة يوم أمس للبقاء والاحتفاظ بالمنحى الايجابي وسط توازن القوى بين العروض والطلبات في غالبية فترة التداولات، التي شهدت مسيرة عرضية، خاصة في النصف الأول، حيث تباين المستثمرين في وجهاتهم بين متفائل ومتشائم نتيجة لاستمرار الضبابية وغياب الوضوح عن كثير من العوامل التي تؤثر على قرار المستثمرين، التي يمكن أن تفسر بالإيجاب أو السلب، وذلك حسب هوى من يقرؤها. حيث تماسك اغلب الأسهم القيادية وسط نزعة لارتفاعها، وذلك على عكس الأسهم الرخيصة والمتوسطة التي شكلت الضغط الأكبر على المؤشر الذي فقد مع نهاية التعاملات بواقع 21.4 نقطة أو ما نسبته 0.32% ليقفل عند مستوى 6613.9 نقطة، وتراجعت القيم والأحجام المنفذة في السوق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 323.3 مليون سهم بقيمة 57.7 مليون دينار نفذت من خلال 7189 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع التأمين أعلى ارتفاع بواقع 57.2 نقطة تلاه قطاع «الغير كويتي» بواقع 27.9 نقطة، في المقابل سجل قطاع الاستثمار بواقع 52.4 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 48.5 نقطة. > الأسهم القطرية:- واصلت السوق القطرية في جلسة يوم أمس تراجعها وسط استمرار ضغوط البيع على أسهم البنوك وتفوق عام للأسهم الخاسرة على الرابحة نتيجة لسيطرة جني الأرباح على التوجهات العامة في ظل انحسار واضح للسيولة وغياب كبار اللاعبين في الفترة الحالية، فيما لم يكن التراجع كبيرا، حيث اكتفت بخسارة قدرها 15.34 نقطة أو ما نسبته 0.29% ليقفل عند مستوى 5243.57 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 7.6 مليون سهم بقيمة 163.6 مليون ريال نفذت من خلال 4042 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 20 شركة واستقرار لأسعار أسهم 7 شركات. > الأسهم البحرينية:- تمكنت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس الاستمرار في الصعود بدعم من قطاع الاستثمار ووسط تراجع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 9.77 نقطة أو ما نسبته 0.60 % ليقفل عند مستوى 1628.94 نقطة، وتفوقت الأسهم الخاسرة انفسكورب متفاعلا مع إعلان البنك عن الخسائر التي تكبدها في العام السابق على الرابحة، التي تصدرها سهم مجموعة البركة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية مليون سهم بقيمة 234.3 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 23.24 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 25.50 تلاه قطاع الخدمات بواقع 5.70 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 2.77 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلن انفسكورب، المؤسسة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، عن نتائجه المالية للأشهر الستة المنتهية في 31 ديسمبر 2008 التي تمثل النصف الأول من السنة المالية 2009. حقق انفسكورب خسارة صافية تقدر بنحو 511 مليون دولار. لكن البنك على الرغم من ذلك ما زال يحتفظ بسيولة تقدر بنحو 1.5 مليار دولار وهي عبارة عن أموال نقدية ومشاركات استثمارية سائلة في الميزانية. > الأسهم العمانية:- انزلقت السوق العمانية في الساعة الأخيرة من تداولات جلسة يوم أمس بعد مسيرة عرضية اقرب للارتفاع في الفترة السابقة، حيث بدأت السوق تدريجيا بالدخول إلى الأحمر بضغوط بادر بها سهم كل من العمانية للاتصالات وبنك مسقط اللذين سحبا معهما بعض الأسهم لتتزايد الضغوط والخسائر التي خفف من حدتها أسهم صناعية، ونتيجة لذلك فقدت السوق جزءا قليلا من المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الحالي، التي خرجت منه بمكاسب جيدة مع سيطرة الهدوء والمكاسب الطفيفة على كافة الجلسات باستثناء جلسة بداية الأسبوع، التي جلبت له الجزء الأكبر من المكاسب، حيث اقفل المؤشر العام عند مستوى 4809.580 نقطة فاقدا بواقع 11.55 نقطة أو ما نسبته 0.250 %، وارتفعت القيم والأحجام المنفذة في السوق بشكل كبير، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 15.1 مليون سهم بقيمة 5 ملايين ريال نفذت من خلال 3249 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 8 شركات واستقرار لأسعار أسهم 10 شركات. > الأسهم الأردنية:- تمكنت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس من الارتفاع الطفيف بجلسة تذبذبت وتقلبت فيها العديد من الأسهم، وشهدت الجلسة ضغوطا من أسهم الخدمات في ظل أداء جيد لسهم العربي وبعض القياديات في القطاع الصناعي، وأغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 2703.7 نقطة كاسبا ما نسبته 0.10%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 30.5 مليون سهم بقيمة 48.3 مليون دينار نفذت من خلال 15554 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 78 شركة واستقرار لأسعار أسهم 32 شركة. > الأسهم المصرية:- عادت السوق المصرية في جلسة يوم أمس للارتفاع لتعوض خسائر الجلسة السابقة وتزيد عليها الكثير من المكاسب بدعم من غالبية الأسهم القيادية، حيث ارتفع مؤشر كايس 30 بنسبة 1.54% % ليقفل عند مستوى 3600.79 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 96.5 مليون سهم بقيمة 661.6 مليون جنيه نفذت من خلال 43 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 67 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 67 شركة واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة.