العاصمة السعودية تستضيف الدورة الثانية للمؤتمر والمعرض الدولي للفرنشايز

بمشاركة من الغرفة التجارية والصناعية بالرياض في مايو المقبل

TT

يناقش خبراء ومختصون في مايو المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، وضع صناعة الفرنشايز في ظل الأزمة المالية العالمية، وذلك من خلال المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للفرنشايز 2009. وسيركز المؤتمر الذي تستضيفه غرفة التجارة والصناعة في الرياض على مفاهيم فرنشايز «حقوق امتياز» جديدة من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا واستراليا، كما سيبحث في مواضع جديدة ومتطورة تخص هذا القطاع. وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية إن الاستقرار النسبي للاقتصاد السعودي جعل من المملكة أرضاً خصبة لاجتذاب الخبرات والعلامات التجارية العالمية الشهيرة، وهو ما ينسجم مع استراتيجية غرفة التجارة والصناعة في الرياض لتحويل المدينة إلى عاصمة الفرنشايز في الشرق الأوسط.

وأضاف أن في مثل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية التي يخشى فيها كثيرون من الاستثمار، فإن تحريك ودعم النمو للشركات الصغيرة والمتوسطة عامل مهم لتعريف المستثمرين وأصحاب الأعمال بالمزايا التي يوفرها الفرنشايز لهم، مشيراً إلى أن من شأن الفرنشايز المساعدة على تقوية الاقتصاد وتوفير فرص عمل أكثر للسعوديين». وحسب البيان الصادر من شركة التسويق الشامل منظمة المعرض فإن الفرنشايز يعد عنصرا رئيسيا في أعمال التجزئة العالمية، وشهد نموا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث يتطلع كثير من الشركات العالمية إلى التوسع في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن التقديرات تشير إلى أن مشاريع الفرنشايز تمثل 50 في المائة من نماذج أعمال التجزئة في العالم، وذلك بقيمة تبلغ 9 مليارات دولار، يمثل الشرق الأوسط 5 في المائة منها، مبيناً أن السوق السعودي يزدهر بقطاع الفرنشايز، من خلال 800 مؤهلة للحصول على حق امتياز سعودي، وأكثر من 200 مستثمر يشغّلون 26 مشروعا تبلغ قيمتها تقريبا 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار). وأضاف الجريسي أن المؤتمر والمعرض الدولي للفرنشايز يستقطب دعما محليا ودوليا قويا من كلا القطاعين العام والخاص، حيث اتفق المشاركون في مؤتمر العام الماضي على أن الفرنشايز بوصفه محركا مهما للأعمال في المنطقة هو مفهوم يحتاج إلى وعي أكبر في السعودية، لوجود مجالات أوسع لتطبيقه في السوق السعودية. واستقطب المؤتمر عددا من المتحدثين والمختصين العالميين والمحليين، وسيكون من بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر شانتيل زيمر الأمين العام للاتحاد الفرنسي للفرنشايز، ومايكل ايساكسون الرئيس ورئيس العمليات في شركة سيرفيس ماستر كلين المسؤولة عن أكثر من 5 آلاف شركة فرنشايز في العالم، تصل مبيعاتها إلى أكثر من 1.9 مليار دولار سنويا. وستركز المناقشات على التوعية بأهمية الفرنشايز في السعودية وكيفية اختيار فرنشايز والحصول عليه وإدارته بنجاح. وستعقد جلسة خاصة حول عمل المرأة في الفرنشايز. ويحظى المؤتمر والمعرض الدولي للفرنشايز 2009 بدعم وزارة التجارة الأميركية والجمعية الدولية للفرنشايز، وهي المنظمة الأكبر والأقدم في العالم التي تمثل قطاع الفرنشايز، والجمعية الهندية للفرنشايز والاتحاد الفرنسي للفرنشايز والجمعية الألمانية للفرنشايز.