> أطلقت «القيادات العربية الشابة»، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، حملة «أعيدوا غزة»، وذلك للمساهمة في مساعدة أطفال غزة وشبابها في العودة إلى حياتهم الطبيعية ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
وتسعى حملة «أعيدوا غزة» إلى جمع تبرعات نقدية يتم تسليمها إلى الأونروا، من أجل مساعدة الأطفال والشباب في غزة، وسيتم تخصيص التبرعات لإعادة تأهيل وبناء المدارس والمساكن وتوفير الدعم النفسي للأطفال والشباب. وتعليقا على هذه الحملة، قال الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، رئيس مجلس إدارة منظمة القيادات العربية الشابة «أسفرت المأساة الفظيعة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى معاناة إنسانية جسيمة كانت لها آثار مدمرة وبخاصة على الأطفال والشباب. ويتعين علينا جميعا أن نتعاون من أجل تأمين الإغاثة الضرورية والمساهمة في إعادة الأمل لأهالي غزة. ونحن على قناعة تامة بأن الأونروا هي الشريك الأفضل لهذه المهمة، لا سيما أنها تعمل في غزة منذ سنوات وعلى دراية تامة بالأزمة الإنسانية الراهنة».
وعن إجراءات هذه الحملة، أوضح عاصم كابش، الرئيس التنفيذي لمنظمة القيادات العربية الشابة: «نهدف من هذه الحملة إلى التعاون مع الأونروا من أجل الوصول إلى الشعب الفلسطيني ومساعدته في محنته. ولقد ساهم في إطلاق هذه الحملة شركاؤنا وهم براند كونكشن، وبنك المشرق، ومجموعة إم بي سي، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، ودي دي بي – دبي، وبرايسووترهاوس كوبرز، وفرع فلسطين للقيادات العربية الشابة، والأونروا، وذلك من خلال تسخير مواردهم وأوقاتهم وجهودهم. ونحن نتطلع إلى المساهمات السخية من جميع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعي الأعمال الخاص والعام لدعم قضية الطفولة المكروبة في غزة». وتعليقا على هذه الحملة، ذكر جون جينغ، مدير الأونروا: «يتمثل هدف الأونروا اليوم بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة. وفي إطار جهودنا لمساعدة ضحايا الحرب، نتطلع إلى التعاون مع المنظمات المختلفة من داخل المنطقة وخارجها على حد سواء، وذلك من أجل تعزيز تأثير هذه المساعدات. إن تعاوننا مع منظمة القيادات العربية الشابة سوف يساند أهدافنا الإنسانية وسيساعدنا في إعادة تأهيل معيشة الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين عانوا وبشدة من آثار الحرب. ونحن بدورنا نناشد الجميع للتبرع بسخاء لهذه الحملة التي سوف تدعم برامج الأونروا في مساعدة سكان غزة».