> بحثت شركة عجلان وإخوانه مع وفد صيني تجاري التطورات التجارية بين المستثمرين في السعودية والصين، خلال لقاء عقد بين الطرفين على هامش زيارة الرئيس الصيني للسعودية الأخيرة. وقد عقد خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات وتوقيعه على عدد من اتفاقيات التعاون السعودي والصيني، في ظل حجم التبادل التجاري لعام 2008، الذي يصل إلى نحو 42 مليار دولار. واستقبل عجلان العجلان رئيس مجلس الإدارة ومحمد العجلان نائب رئيس مجلس الإدارة وفهد العجلان، عضو مجلس الإدارة، الوفد الصيني المكون من زانغ اكسنغ سكرتير الحزب الشيوعي في مدينة سوشيان، شي بينج نائب سكرتير الحزب الشيوعي في مدينة سوشيان، غو جين مدير مكتب الحزب في مدينة سوشيان، جينج جانج مدير المنطقة الاقتصادية في سيان، زهاو شانج مدير مكتب الشؤون الخارجية في سوشيان، في العاصمة السعودية الرياض. وتم بحث التطور الكبير الذي تشهده العلاقات السعودية الصينية في شتى المجالات لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إذ تشهد العلاقات السعودية الصينية قفزات نوعية جعلت من الصين الشريك الرابع بعد الولايات المتحدة الأميركية واليابان وبريطانيا.
وتستحق التجربة الصينية الباهرة في النمو الاقتصادي الإشادة والتقدير، حيث سجل الاقتصاد الصيني نموا سريعا بهر العالم وجعلها تأتي بعد اليابان والولايات المتحدة الأميركية وتتجاوز ألمانيا فضلا عن ارتفاع عدد السكان الذي يتجاوز 1.3 مليار نسمة مما يجعل الصين إحدى القوى الاقتصادية.
وتمتلك شركة عجلان وإخوانه مجموعة ضخمة في مجال الصناعات النسيجية بالصين، ابتداء من الخيوط الصناعية الكيميائية وصناعة الخيوط القطنية الرفيعة، وصناعة الشماغ، والغتر عالية الجودة، والملابس القطنية الداخلية والخارجية، وثم الثوب العربي، والأحذية والجلديات، والملابس القطنية، والزي الموحد، ومواد التعبئة والتغليف، والصباغة والتجهيز للخيوط للأقمشة النهائية، إضافة إلى الإكسسوارات الرجالية مثل النظارات والساعات، ويبلغ حجم استثمار الشركة نحو 4 مليارات يوان، وتتركز المصانع في عدة مقاطعات مختلفة في الصين، ويقع المقر الرئيس لشركة عجلان واخوانه الصين القابضة في مدينة شنغهاي.