السويد تستعد لتقديم ضمانات قروض لشركة فولفو للسيارات

«ميتسوبيشي» تعتزم تشغيل مصنعها الرئيسي في اليابان 24 ساعة يوميا

TT

تعتزم الحكومة السويدية تقديم ضمانات قروض لشركة «فولفو» السويدية المملوكة لشركة «فورد» الاميركية العملاقة للسيارات.

واوضحت صحيفة «داغنس اندستري» السويدية الاقتصادية أن وزير الدولة ياران هغلند اعلن أن الحكومة بصدد الموافقة على طلب فولفو والمرجح أن يقدم إلى بنك الاستثمار الأوروبي الشهر المقبل. وذكر هغلند أن الحكومة ستضمن 90 في المائة من القرض البالغة قيمته 5 مليارات كرون (573 مليون دولار)، في حين سيتم ضمان نسبة 10 في المائة الباقية من جانب مصادر أخرى.

واوضحت وكالة الانباء الالمانية ان موقف الحكومة تجاه شركة فولفو بدأ أكثر عطفا بالمقارنة بموقفها تجاه شركة «ساب» السويدية المنافسة التي تمنى بخسائر وتريد شركة «جنرال موتورز» الاميركية العملاقة التخلص منها في يناير(كانون الثاني) عام 2010.

ونقلت الصحيفة عن هغلند قوله إنه «على عكس جنرال موتورز فإن فورد أعلنت بشكل واضح أنها ستتحمل كافة مسؤوليات الملكية وضمان تدفق رأس المال إلى «فولفو كارز» إلى حين العثور على مالك جديد لها».

كانت «ساب» قد أشهرت إفلاسها الجمعة الماضية وتقدمت بطلب للحماية من دائنيها وذلك في إطار جهودها لإعادة هيكلة نشاطها بما فيه إنشاء كيان مستقل جديد بعيدا عن «جنرال موتورز».

وزار كل من هغلند ووزير الشركات ماود أولوفسون يوم الاثنين منطقة ترولهاتان بجنوب غربي السويد لإجراء مباحثات مع إدارة شركة «ساب» وزعماء نقابات عمالها. وكانت الحكومة قالت إنها لن تسعى للسيطرة على «ساب».

الجدير بالذكر ان فولفو لديها نحو 24 ألف عامل في العالم خلال عام 2008 من بينهم حوالي 17 ألف عامل في السويد. في حين أن «ساب» توظف نحو 4 آلاف شخص في السويد.

وفي طوكيو أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية ميتسوبيشي اعتزامها الحد من خفض إنتاج مصانعها في اليابان خلال مارس (آذار) المقبل في الوقت الذي تراجع فيه الشركة التغيير الحاد في مخزونها خلال الشهور القليلة الماضية. ونقلت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء عن الشركة القول إنها تعتزم تشغيل مصنعها الرئيسي في ناجويا بإقليم أيشي الياباني لمدة 24 ساعة يوميا في مارس، كما كان مقررا سلفا بعد أن تم وقف تشغيله لمدة ستة أيام إلى جانب العطلات المخططة رسميا خلال فبراير (شباط) الحالي.وكانت ميتسوبيشي والعديد من شركات السيارات اليابانية قد قلصت إنتاجها منذ بداية العام الحالي بسبب تراجع المبيعات في الأسواق العالمية مما أدى إلى تراكم المخزون لدى هذه الشركات.