شراكة بين «جي بي أوتو» المصرية و«سنتراكس» الجزائرية لتوريد مقطورات

ستضخ استثمارات تصل لـ2.5 مليون دولار أميركي

TT

أعلنت شركة «جى بي أوتو» المصرية عن تأسيسها شركة «جي بي الاب ريموك» مع شركة سنتراكس الجزائرية، بحيث تستحوذ الأولى على 51 في المائة من الشركة الجديدة. وبذلك ستتمكن «جى بى أوتو» من خلال الشركة الجديدة من توزيع نصف إنتاجها من المقطورات في سوق السيارات التجارية الجزائري. وتبلغ قيمة الاستثمارات التي تنوى «جى بى أوتو» ضخها في هذا المشروع نحو 2.5 مليون دولار أميركي.

وقال باسم الشاوي مدير علاقات المستثمرين بشركة «جى بى أوتو» إنها تتوقع ببيع حوالي 600 وحدة وهو ما يعطيها حصة سوقية مقدارها 10 في المائة خلال عام 2009، وأضاف أن هذه الشركة الجديدة هدفها استكشاف الإنتاج المحلى الجزائري والتوسع في الأسواق المجاورة حيث يوجد المزيد من الفرص. وأضاف باسم أن هذه الاستثمارات والمشروعات تعمل على تمكين شركة «جى بى اوتو» من تنويع تدفق الإيرادات والاستحواذ على حصة سوقية في هذا الجزء من العالم الذي من المتوقع أن يشهد نموا كبيرا بمعدلات أعلى من الاقتصاد العالمي ذاته خلال العام الجاري وفى المستقبل.

وقال المدير التنفيذي لشركة «جى بى اوتو» الدكتور رؤوف غبور إن الشركة قامت بزيادة القدرة الإنتاجية  بهدف اقتناص الفرص الواعدة مثل تلك التي يوفرها ويقدمها سوق المركبات التجارية الكبير في الجزائر الذي يشهد نموا مطردا حيث قامت الشركة في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2008 بإتمام التوسع في خط إنتاج المقطورات بنسبة 300% وهو ما سيمكنها من إنتاج 3000 وحدة سنويا. وأضاف غبور أن أسواق شمال أفريقيا لا تزال تواصل توسعها رغم الظروف الاقتصادية العالمية وتقوم شركة «جى بى اوتو» بتوسيع وتعظيم قدراتها الإنتاجية وشبكة التوزيع الخاصة بها بهدف تلبية الطلبات الناشئة في المنطقة. تأتى هذه الشراكة الجديدة بعد تصريحات عديدة على لسان مسؤولين بالشركة عن تطلعهم لدخول دول شمال أفريقيا مع إعجابهم بالسوق الجزائري، هذا إلى جانب عزمهم القيام بعمليات استحواذ أخرى خلال الفترات المقبلة لاستغلال الأزمة المالية العالمية الآن. وقد رحب الخبراء بهذه الشراكة الجديدة واعتبروها أداة جيدة للشركة لتنويع استثماراتها على مستوى حضورها في الأسواق مما قد يقلل من تأثير تراجع المبيعات المتوقع للشركة خلال الفترة المقبلة في قطاع الحافلات والمقطورات وذلك مقابل السيارات الخاصة والتي من المتوقع أن تواصل نموها في مصر التي ما زالت تعد من الأسواق الناشئة في سوق السيارات.