ارتفاع الصادرات المصرية للبرازيل بنسبة 312.6% وروسيا بنسبة 4%

خلال 11 شهرا من العام الماضي

TT

أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة والصناعة زيادة الصادرات المصرية إلى البرازيل بنسبة 312.6 في المائة، وإلى روسيا بنسبة 4 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2008.

وأشار التقرير إلى أن الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلي حققت طفرة كبيرة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الماضي، حيث بلغت 217 مليونا و900 ألف دولار، مقارنة بـ 52 مليونا و800 ألف دولار خلال نفس الفترة من عام 2007 بزيادة نسبتها 312.6 في المائة.

كما أكد التقرير زيادة قيمة الواردات من البرازيل بنسبة طفيفة، حيث بلغت مليارا و400 ألف دولار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2008 مقابل مليار و200 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام السابق 2007 بنسبة زيادة قدرها 16 في المائة. وأوضح ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجاري أن هذه الطفرة في الصادرات المصرية إلى الأسواق البرازيلية ترجع إلى دخول سلع مصرية جديدة لأول مرة، مشيراً إلى أن قيمة الصادرات المصرية من الأسمدة الفوسفاتية ارتفعت إلى نحو 73 مليونا و100 ألف دولار بزيادة نسبتها 414.7 في المائة عن نفس الفترة من عام 2007، كما ارتفعت قيمة الصادرات من فوسفات الكالسيوم إلى 34 مليونا و200 ألف دولار بزيادة نسبتها 356 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2007، وارتفعت صادرات الجلود الخام إلى 5 ملايين دولار بزيادة نسبتها 354.5 في المائة كما ارتفعت قيمة الصادرات من السجاد وأغطية الأرضيات إلى مليون و600 ألف دولار بزيادة نسبتها 131.7% في المائة وارتفعت قيمة شفرات وماكينات الحلاقة إلى مليوني دولار خلال نفس الفترة بزيادة نسبتها 100%.

وقال إن الصادرات المصرية التي دخلت السوق البرازيلية لأول مرة خلال الفترة نفسها شملت سماد اليوريا بنحو 36 مليونا و600 ألف دولار وبتروكيماويات بنحو 29 مليونا و200 ألف دولار وكبريت مرسب بنحو 6 ملايين و600 ألف دولار ومكونات عدادات الكهرباء بنحو 2مليون و100 ألف دولار ودهانات بنحو مليون و200 ألف دولار.

وأضاف رئيس التمثيل التجاري أن الواردات المصرية من البرازيل خلال الفترة المذكورة اشتملت على اللحوم البقرية وخامات الحديد وسكر وتبغ وورق وشاسيهات سيارات واوكسيد الألمنيوم ولحوم دواجن وزيت صويا.

وأوضح ممدوح مصطفى أن العجز التجاري خلال الفترة المذكورة ارتفع لصالح البرازيل من مليار و147 مليون دولار خلال عام 2007 إلى مليار و182 مليون دولار خلال عام 2008.

من جهة أخرى، أظهر تقرير لمكتب التمثيل التجاري بموسكو أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا الاتحادية ارتفع خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2008، ليبلغ نحو مليار و86 مليون دولار، مقارنة بنحو مليار و85 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2007.

وأوضح التقرير أن الصادرات المصرية إلى السوق الروسية ارتفعت خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر عام 2008 إلى 176 مليونا و200 ألف دولار بنسبة زيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2007 والتي بلغت خلالها 170 مليون دولار.

كما أوضح التقرير أن الواردات المصرية من روسيا انخفضت خلال نفس الفترة إلى مليار و685 مليون دولار مقارنة بنحو مليار و687 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2007.

وأشار إلى أن صادرات الرخام والخضراوات المجمدة والسجاد والضمادات اللاصقة والمفروشات ومنتجات الحديد والصلب. وأهم الواردات المصرية من روسيا خلال تلك الفترة تشمل الحديد ومستلزماته والقمح والخشب.