تراجع مبيعات السيارات المستوردة في اليابان لأدنى مستوى منذ 20 عاما

«أوبل» الألمانية تنفي التقارير حول شطب 7600 وظيفة

TT

قال اتحاد مستوردي السيارات الياباني أمس، إن الطلب على السيارات الأجنبية ومبيعات السيارات المستوردة في اليابان تراجع في فبراير (شباط) الماضي إلى أدنى مستوى في 20 عاما بسبب الاضطراب المالي العالمي.

وقال الاتحاد إن مبيعات السيارات الجديدة المستوردة من الخارج انخفضت بنسبة 33.9 % في فبراير لتصل إلى 12350 سيارة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2007.

وأضاف أن مبيعات السيارات التي تنتجها الشركات الأجنبية تراجعت في السوق اليابانية بنسبة 34% لتصل إلى 10833 وحدة، بينما انخفضت مبيعات السيارات التي تنتجها الشركات اليابانية في الخارج بنسبة 33.2% إلى 1517 سيارة.

وتواصل السيارات الألمانية احتكارها سوق السيارات المستوردة في اليابان، حيث كانت سيارات «فولكسفاجن» الأفضل مبيعا في البلاد وبلغت حصتها في السوق 23.27% ، على الرغم من انخفاض مبيعاتها بنسبة 33.7% إلى 2874 سيارة.

وجاءت سيارات شركة «مرسيدس بنز» التابعة لشركة «دايملر» الألمانية في المرتبة الثانية بحصة سوقية نسبتها 17.04% بعد أن بيع منها 2105 وحدة بانخفاض نسبته 34.9% عن فبراير من عام 2007.

واحتلت سيارات «بي إم دبليو» المركز الثالث بحصة سوقية نسبتها 12.19%.

وانخفضت مبيعاتها بنسبة 46.6% إلى 1505 سيارات.

وقد نفت شركة أوبل الألمانية لصناعة السيارات والمملوكة لمجموعة جنرال موتورز الأميركية تقارير حول عزمها شطب 7600 وظيفة في مصانع الشركة في ألمانيا.

وأكد فرانك كلاس المتحدث باسم جنرال موتورز في أوروبا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس، أن خطة المجموعة تنص على شطب 3500 وظيفة في أنحاء أوروبا من دون حساب شطب 4100 وظيفة في شركة ساب.

في الوقت نفسه ، رفض المتحدث التقارير الصحافية حول عدم تنسيق شركة أوبل خطة إنقاذها مع جنرال موتورز المالكة لها، مضيفا أن إدارة المجموعة أقرت الخطة قبل طرحها على الحكومة الألمانية.

من ناحية أخرى ، انتقد وزير المالية الألماني بيير شتاينبروك إدارة شركة أوبل بسبب ضآلة المعلومات التي تقدمها للحكومة الألمانية بشكل لا يوفر الأساس الصحيح لتقديم المساعدات الحكومية للشركة.

وأوضح الوزير أن المساعدة الحكومية تتطلب طرح «عدة سيناريوهات» حول مستقبل الشركة بالإضافة إلى تحليل شامل للوضع بما في ذلك معرفة مصير العمال.