افتتاح أيام الشراكة الأردنية ـ التونسية في قطاع الصناعات الغذائية

زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين 62%

TT

أكد وزير الصناعة والتجارة الأردني عامر الحديدي أن الأردن يسعى لتكون تونس بوابة للصادرات الوطنية إلى دول القارة الأفريقية ومركزا لترويج المنتجات التونسية في المنطقة.

وقال خلال افتتاحه يوم الثلاثاء في غرفة تجارة عمان أيام الشراكة الأردنية التونسية في قطاع الصناعات الغذائية التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات في تونس والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إن العلاقات التاريخية بين البلدين تحتم إيجاد آليات لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين.

وأكد الحديدي الذي افتتح كذلك معرضا للمنتجات الغذائية التونسية في الغرفة أهمية مواكبة البلدين لجهود تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى من خلال تنمية التجارة العربية البينية للمنتجات الغذائية التي تشكل أساس تحقيق الأمن الغذائي القومي.

وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بنسبة 62 في المائة وسجل 46 مليون دولار أميركي مقارنة مع 2007 والبالغ نحو 29 مليون دولار.

وتتركز الصادرات الأردنية إلى السوق التونسية في الأدوية واللدائن ومصنوعاتها والأسمدة والألومنيوم، فيما تتركز المستوردات في المنتجات الكيماوية غير العضوية والزيوت النباتية إضافة إلى المطاط ومصنوعاته والمعدات الكهربائية.

ودعا الحديدي القطاع الخاص في الجانبين إلى لعب دور رئيسي في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية وتعزيز مسيرة التعاون الثنائي والاستفادة من الاتفاقيات العديدة التي وقعها البلدان خاصة اتفاقية «أغادير» للتبادل التجاري الحر التي تضم إلى جانب الأردن وتونس مصر والمغرب، داعيا إلى تنويع الصادرات الأردنية إلى تونس لتشمل الصناعات الغذائية والألبسة ومنتجات البحر الميت.

من جانبه أكد مدير عام المركز التونسي للنهوض بالصادرات يوسف ناجي ضرورة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وبناء علاقات شراكة ترتقي لمستوى العلاقات بين البلدين والتركيز على القطاعات الواعدة والتكاملية.

وشدد على ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ليكون قادرا على الانخراط في منظومة الاقتصاد العالمي ومواجهة ما تطرحه من تحديات وإقامة شراكات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية لزيادة المبادلات التجارية البينية.