تواصل المكاسب القوية في الكويت رغم تهديدات بتعليق تداول أسهم المزيد من الشركات

البورصات العربية تنهي تعاملاتها الأسبوعية على تباين

TT

شهدت أسواق المنطقة خلال تداولات الأسبوع الماضي تباينا في الأداء وسط نزعة المستثمرين للتهدئة وجني الأرباح لتتوقف المسيرة الصاعدة لغالبية الأسواق عما كانت عليه في الأسبوعين السابقين، ونزعة التهدئة كان لها ما يبررها نظرا لأمور عديدة أهمها نهاية الربع الأول وقرب إعلان نتائجه وغياب اللهجة المتفائلة حول الاقتصاد العالمي وقرب تعافيه، التي كانت الداعم الأساسي لأسواق المنطقة والعالم خلال الأسبوعين الفائتين. هذا بالإضافة إلى أن الكثير من الشركات في أسواق المنطقة قد أقرت عمومياتها خلال جلسات الأسبوع توزيعات الأرباح الأمر الذي دفع ببيوع قوية على أسهم تلك الشركات وأسهم في تراجع الأسواق.

> الأسهم الكويتية: للجلسة الثانية على التوالي والسوق الكويتية تحقق مكاسب قوية مدعومة من شراء حقيقي على شركات رمت أوراقها كلها بحلوها ومرها لتبتعد الشائعات والأقاويل التي كانت سائدة في السوق، حيث بعد الإعلانات الأخيرة التي توافدت على السوق ورغم البيانات السلبية لبعض الشركات إلا أنها أوضحت في الوقت نفسه قدرتها على الاستمرار لتوقف شائعات شككت في قدرتها على الاستمرار. وقالت بورصة الكويت أمس إنها قد توقف تداول أسهم المزيد من الشركات بسبب تأخرها في دفع توزيعات الأرباح بعد أن أوقفت تداول أكثر من خمس الأسهم المدرجة لعدم نشر الشركات لنتائج أعمالها في الموعد المقرر.

وبحسب «رويترز» حذرت البورصة في بيان على موقعها على الانترنت من أنها قد توقف تداول أسهم الشركات التي لم تعقد اجتماعا سنويا للمساهمين ولم تدفع توزيعات الأرباح في موعدها بعد أن أعلنت نتائج أعمالها.

ولم تذكر أسماء الشركات التي هددت بوقف تداول أسهمها.

والكويت هي الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي ليس لديها هيئة رقابية مستقلة للبورصة ويطالب المحللون منذ فترة طويلة برقابة أفضل ووضوح أكبر بشأن قواعد البورصة.

وقالت بورصة الكويت ثاني أكبر بورصة عربية إن تداول أسهم 35 شركة ما زال متوقفا لعدم نشر الشركات نتائج أعمالها في موعدها ولم تذكر متى سيستأنف تداولها.

من جهة أخرى عملت التصريحات التي صدرت حول خطة الإنقاذ والنمو المتوقع للاقتصاد خلال العام الجاري في دفع عجلة الشراء الذي طال غالبية أسهم السوق بكافة شرائحها وقطاعاتها ليرتفع مؤشر السوق العام لمستوى 6909.3 نقطة كاسبا بواقع 87.1 نقطة أو ما نسبته 1.3%. وارتفعت بقوة كبيرة قيم وأحجام التداولات التي نفذت خلال الجلسة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 665.8 مليون سهم بقيمة 111.9 مليون دينار نفذت من خلال 11765 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بواقع 115.3 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 106.9 نقطة. وسجل سعر سهم جيزان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00% وصولا إلى سعر 0.055 دينار تلاه سهم أهلية بنسبة 9.091% وصولا إلى سعر 0.054 دينار، في المقابل سجل سعر سهم التقدم أعلى نسبة تراجع بواقع 10.417% وصولا إلى سعر 0.430 دينار تلاه سهم إياس بنسبة 8.065% وصولا إلى سعر 0.285 دينار. واحتل سهم هيتس تليكوم المركز الأول بحجم التداولات بواقع 145.7 مليون سهم ومتراجعا إلى سعر 0.140 دينار تلاه سهم اكتتاب بواقع 59.8 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 0.070 دينار. وعلى صيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر سهم فجيرة بواقع 25 فلسا وصولا إلى سعر 0.330 دينار بعد تداول 10 آلاف سهم بقيمة 3300 دينار.

> أسهم دبي: كسرت سوق دبي في جلسة يوم أمس حاجز الخوف والجمود قليلا في ظل نشاط نسبي للمضاربين لتسجل مكاسب جيدة بقيادة من سهم اعمار الذي صعد بنسبة 7.27% ولحقته بقية أسهم السوق عدا ثلاثة منها وعلى رأسهم دبي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 9.68% وحد كثيرا من مكاسب السوق مع أول جلسة تداول على السهم دون أحقية في الأرباح. وارتفع مؤشر السوق العام بواقع 19 نقطة أو ما نسبته 1.21% ليقفل عند مستوى 1583.19 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 490.5 مليون سهم بقيمة 519.1 مليون درهم نفذت من خلال 7650 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 3 شركات واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع العقار والإنشاءات الهندسية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.48% تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة 3.15%، في المقابل تراجع فقط قطاع البنوك وبنسبة بلغت 2.32%. وسجل سعر سهم أمان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.29% وصولا إلى سعر 1.04 درهم.

> الأسهم القطرية: أبقت السوق القطرية على حالة الهدوء خلال تداولات جلسة يوم أمس، حيث تحركت في نطاق ضيق عاكسة حيرة المتداولين وترددهم في تكوين مراكز جديدة أو الخروج من المراكز القائمة نتيجة لصعوبة قراءة نتائج الشركات القادمة قريبا إلى لسوق رغم إحساس داخلي لدى الغالبية بان يكون فيها تحسن مقارنة بالربع الأخير من العام السابق وليس بالربع الأول من العام السابق. حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 12.71 نقطة أو ما نسبته 0.26% ليقفل عند مستوى 4897.83 نقطة، وتراجعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9 ملايين سهم بقيمة 221.3 مليون ريال نفذت من خلال 4669 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 10 شركات واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 18.61 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 15.16 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 7.56 نقطة، أما قطاع التامين فأقفل على استقرار. وسجل سعر سهم الفحص الفني أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.68% وصولا إلى سعر 20.40 ريال.

> الأسهم البحرينية: أقفلت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس محققة لارتفاع طفيف وسط هدوء في التحركات على اغلب الأسهم، حيث فقط اقتصرت التحركات على أربعة فقط ثلاثة منها على ارتفاع وواحد على تراجع. وارتفع مؤشر السوق العام لمستوى 1605.85 نقطة كاسبا بواقع 2.83 نقطة أو ما نسبته 0.18%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 2.7 مليون سهم بقيمة 403.1 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بواقع 4.51 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 2.43 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 0.73 نقطة، فيما أقفلت بقية القطاعات مستقرة. > الأسهم العمانية: تمكنت السوق العمانية في جلسة يوم أمس من الارتداد وتسجيل مكاسب بعد خمس جلسات من التراجعات القوية نتيجة لجني أرباح وتصريف على أسهم قيادية بعدما استحقت لهم أرباحها بعد إقرار توزيعاتها بالإضافة لضغوط ناجمة عن توجس المستثمرين وخوفهم من نتائج الربع الأول، حيث أقفل مؤشر السوق العام عند مستوى 4589.990 نقطة كاسبا بواقع 14 نقطة أو ما نسبته 0.31%. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 21.6 مليون سهم بقيمة 6.7 مليون ريال نفذت من خلال 4271 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 14 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 3.770% تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 1.630%، في المقابل تراجع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 1.630%. >الأسهم الأردنية: تمكنت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس وبعد جلستين من التراجعات الطفيفة جدا من الإغلاق عند مستوى 2740.4 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 1.26%، ولولا المكاسب القوية لسهم البنك العربي ولسهم المصفاة لما تمكن المؤشر من تحقيق تلك القفزة، وأبقت السوق على قيم وأحجام تداولات مرتفعة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 37.4 مليون سهم بقيمة 58.4 مليون دينار نفذت من خلال 17544 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 82 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 63 شركة واستقرار لأسعار أسهم 27 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 2.59% تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.06%. وسجل سعر سهم مصفاة البترول أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.15% تلاه سهم البنك العربي وسهم الصقر للاستثمارات بنسبة 5.00%، في المقابل سجل سعر سهم الشرق الأوسط للاستثمارات المتعددة أعلى نسبة تراجع بواقع 5.40% تلاه سهم الاتحاد العربي الدولي بنسبة 4.85%. واحتل سهم المصفاة المركز الأول بقيم التداولات بواقع 5.9 مليون دينار تلاه سهم تعمير الأردنية بواقع 5.1 مليون دينار.

> الأسهم المصرية: واصلت السوق المصرية ارتفاعها في جلسة يوم أمس ومصعدة كثيرا من قوة الارتفاع بدعم من غالبية أسهم السوق وبخاصة القيادية منها، حيث ارتفع مؤشر ايه جي اكس بنسبة 3.59% ليقفل عند مستوى 4363.69 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 275 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار ريال نفذت من خلال 94 ألف صفقة.

وسجل سعر سهم المصريين في الخارج أعلى نسبة ارتفاع بواقع 21.90% وصولا إلى سعر 8.35 جنيه تلاه سهم العقارية المصرية بنسبة 19.99% وصولا إلى سعر 20.23 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم السعودية المصرية للاستثمار والتمويل أعلى نسبة تراجع بواقع 8.75% وصولا إلى سعر 68.08 جنيه تلاه سهم جي ام سي بنسبة 5.80% وصولا إلى سعر 79.72 جنيه.