أرباح مصرف جي.بي مورغان الأميركي تتجاوز التوقعات

المصرف لديه سيولة لتسديد 25 ملياراً دعماً حكومياً

TT

أعلن بنك جي.بي. مورغان تشيس، أمس (الخميس)، أنه حقق أرباحاً أفضل من المتوقع في الربع الأول، إذ عوض تحسن أداء الاستثمار المصرفي زيادة الخسائر من بطاقات الائتمان وغيرها من ديون المستهلكين.

وأجبر الركود المتفاقم ونمو البطالة، البنك على زيادة المخصصات لمواجهة الخسائر في أنشطته المصرفية الخاصة بالمستهلكين.

لكن الرئيس التنفيذي جيمي ديمون قال إنه حتى في خضم الأزمة فإن البنك يملك السيولة لسداد 25 مليار دولار حصل عليها من الحكومة الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال ديمون «يمكننا السداد غداً» مضيفاً أن البنك ينتظر التوجيهات من الحكومة بشأن متى يمكنه فعل ذلك.

وأوضحت وكالة رويترز أن إيرادات الأنشطة الخاصة بالأفراد زادت مدعومة باستحواذ البنك على واشنطن ميوتوال في الخريف الماضي ونمو رسوم الإقراض العقاري وارتفاع في نشاط إعادة التمويل. لكن هذه الوحدة خصصت أيضاً مزيداً من الأموال في مواجهة الخسائر الائتمانية.

وزادت أرباح وحدة الاستثمار المصرفي أيضاً بدعم تعهدات إصدار سندات ونتائج قوية للتعاملات في أسواق الائتمان والأسواق الصاعدة.

وقال ديمون إنه «من غير المعقول» توقع أن تظل نتائج الاستثمار المصرفي قوية كما كانت في الربع الأول.

وبلغ صافي أرباح المساهمين العاديين في جي.بي مورغان 1.52 مليار دولار أو 40 سنتاً للسهم انخفاضاً من 2.29 مليار دولار، أو 67 سنتاً للسهم في الفترة المقابلة من العام السابق. وبلغ صافي الأرباح قبل خصم توزيعات الأسهم الممتازة 14ر2 مليار دولار مقارنة مع 37ر2 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق. وزادت الإيرادات 45 في المائة إلى 25 مليار دولار.

وكان محللون قد توقعوا، في مسح أجرته «رويترز استيميتس»، أن يحقق ثاني أكبر البنوك الأميركية أرباحاً تبلغ 30 سنتاً للسهم في المتوسط في توقعات تراوحت بين 11 و45 سنتاً. وأعلن البنك نمو أرباح وحدة الاستثمار المصرفي إلى 1.6 مليار دولار من خسائر بلغت 87 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.