أعلن دانيال بوتو رئيس مجلس إدارة بنك «سوسيتيه جنرال» الفرنسي استقالته من منصبه على خلفية انتقادات تعرض لها بشأن الاستثمارات عالية المخاطر، بالإضافة إلى الخسائر الضخمة التي تكبدها البنك.
ونقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس عن بوتو قوله إنه قدم استقالته «من أجل حماية البنك.. إنني أصبحت هدفا لهجمات متواصلة أضرت في النهاية بالشركة التي أرتبط بها بشدة».
وسيتولى المدير العام للبنك فريدريك أودي مهام بوتو اعتبارا من السادس من مايو (أيار) المقبل. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية شدد بوتو على أنه لن يتلقى أي مكافأة لنهاية الخدمة.
تأتي استقالة بوتو بعد الكشف عن فضيحة تعاملات في الأسهم تورط فيها موظف البنك جيرومي كيرفيل، حيث اضطر البنك إلى الكشف عن خسائر بقيمة 4.9 مليار يورو (6.4 مليار دولار) العام الماضي، في أكبر خسائر في المضاربات يشهدها البنك على الإطلاق ويتسبب فيها متعامل واحد. واضطر بوتو منذ ذلك الوقت إلى تسليم مهام العمليات اليومية للبنك إلى أودي، لكنه ظل محتفظا بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة «سوسيتيه جنرال».