مدينة الملك عبد الله تنهي استعداداتها لاستضافة الدورة الـ27 لمجلس التفاهم العالمي

تعقد في العاشر من الشهر الحالي بمشاركة 28 رئيس دولة وحكومة سابقة

أحد الأبراج السكنية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تستضيف أعضاء مجلس التفاهم العالمي.(«الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عن إنهاء كافة الاستعدادات لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي التي تعقد في الفترة من 10 إلى 13 مايو (أيار) الجاري في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية غرب السعودية.

وبين فهد الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية أنه تم إنجاز كافة الأعمال بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في الموعد المحدد، وطبقا للجدول الموضوع لذلك، مشيرا إلى أن المدينة أصبحت مهيئة لاستضافة سكانها الجدد ليتمتعوا بما يتوفر بها من خدمات وفق أرقى المستويات العالمية على حد تعبيره.

وأضاف أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ستستضيف أعضاء مجلس التفاهم العالمي وكبار ضيوف الدولة على مدى أيام انعقاد المجلس، وذلك في أحد الأبراج السكنية التي تم إعدادها لهذا الغرض، وهو برج الشاطئ المجاور لمقر انعقاد الجلسات، حيث تم تجهيز المقر السكني بجميع المرافق الملحقة به وفق أعلى مستويات الحياة العصرية، بما يضمن راحة الضيوف ويوفر لهم كافة الخدمات التي تقدمها أكبر الفنادق حول العالم.

وتستضيف السعودية نحو 200 شخصية دولية، من بينهم 28 رئيس دولة ورئيس حكومة سابقون، وذلك عند انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي التي تستضيفها «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية». وأشار الرشيد إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز القاعات الملحقة بمركز العرض والمبيعات في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» بكافة الأجهزة الصوتية والمرئية وأجهزة الكومبيوتر وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، لعقد جلسات المجلس، بالإضافة إلى إعداد مركز صحافي عالمي لتسهيل عمل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي ستقوم بتغطية أعمال المجلس.

ويستضيف مقر الهيئة العامة للاستثمار في «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» الحفل الذي سيقام تكريما للوفود المشاركة بأعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس التفاعلي العالمي.

يذكر أن مجلس التفاهم العالمي، الذي أنشئ في 1983، يهدف إلى الاستفادة من خبرات ومعرفة رؤساء حكومات ودول ومسؤولين سابقين في الشؤون الدولية العامة وفي الشؤون الاقتصادية وفي تحقيق الاستقرار العالمي، من خلال توصيات تسهم في الوصول إلى السلام والنمو الاقتصادي لجميع دول العالم.