«أرامكو» السعودية تعلن عن تعيين ستة نواب جدد للرئيس ومديرَين تنفيذيين

في تشكيل هو الأوسع منذ تعيين الفالح على رأس شركة النفط الأولى في العالم

نبيل عبد الله الجامع ومحمد غرم الله الزهراني وزهير الحسين وأحمد السعدي
TT

أعلنت شركة «أرامكو» السعودية أمس عن تعيينات إدارية هي الأوسع والأكبر منذ تولي رئيسها الجديد قيادة الشركة الأكبر في قطاع الطاقة يناير (كانون الثاني) الماضي، وشملت التعيينات تعيين ستة نواب جدد للرئيس ومديرَين تنفيذيين. ويأتي القرار بعد نحو خمسة أشهر من تعيين خالد بن عبد العزيز الفالح رئيسا لشركة «أرامكو» السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين مطلع العام الجاري، ليصبح ثالث سعودي يتولى هذا المنصب بعد كل من علي النعيمي وزير البترول الحالي، وعبد الله صالح جمعة.

وقالت الشركة أمس إنه تم تعيين خالد عبد الله البريك نائبا للرئيس لشؤون «أرامكو» السعودية، وداوود محمد الداوود نائبا للرئيس للتسويق والإمداد وتنسيق المشاريع المشتركة، وزهير عبد الله الحسين نائبا للرئيس للحفر وصيانة الآبار، وماجد يوسف المقلا نائبا للرئيس لإدارة المشاريع، وأحمد عبد الرحمن السعدي نائبا للرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع وأعمال الفرض، وسعد عبد الله التريكي نائبا للرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية. كما تم تعيين كل من محمد غرم الله الزهراني مديرا تنفيذيا للسلامة والأمن الصناعي، ونبيل عبد الله الجامع مديرا تنفيذيا لخدمات أحياء السكن، اعتبارا من مطلع الشهر الجاري.

وخالد البريك الذي انضم إلى العمل في الشركة في عام 1987، حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعمل عضوا في هيئة التدريس بالجامعة بين عامي 1984 و1987، وانتدب للعمل في شركة «إكسون» في الولايات المتحدة بين عامي 1990 و1991، وأصبح في سبتمبر (أيلول) 2001 مديرا لإدارة هندسة الإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية بالوكالة، ومديرا لإدارة حقن مياه البحر. وقد شغل البريك بين عامي 2001 و2004 عدة مناصب إدارية شملت مدير إدارة الحفر في منطقة الأعمال الشمالية، ومدير إدارة هندسة الحفر، ومدير إدارة خدمات الحفر والصيانة، ومدير عام الحفر وصيانة الآبار بالوكالة، ومدير إدارة الإنتاج وتطوير المرافق. وخلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2005 إلى يونيو (حزيران) 2008 شغل البريك منصب كبير مهندسي البترول، إلى أن عُيّن مديرا تنفيذيا لشؤون «أرامكو» السعودية في يوليو (تموز) 2008.

أما داوود الداوود فقد التحق بالعمل في الشركة في شهر أغسطس (آب) 1982، وهو حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال من معهد ماسشيوستس للتقنية، وفي عام 2002 تمت تسميته مديرا لإدارة إنتاج الغاز، كما عمل مديرا بالوكالة لإدارة معمل الغاز في شدقم، وفي عام 2003 التحق الداوود بأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية، حيث عمل مديرا لإدارة الإنتاج في شمال الغوار في بقيق. وفي الفترة من 2004 إلى 2006 كلف بالعمل في التسويق وتخطيط الإمداد، وفي مطلع عام 2006 التحق الداوود بقطاع التكرير وانتقل إلى جدة حيث عمل مديرا لمصفاة جدة. وفي شهر يونيو (حزيران) من العام نفسه انتقل الداوود إلى هيوستن بتكساس، حيث شغل منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة خدمات «أرامكو»، قبل انتقاله إلى مدينة بوسطن بولاية ماسشيوستس لإنهاء الدراسات العليا في معهد ماسشيوستس للتقنية. وقد عمل الداوود رئيسا وكبيرا للإداريين التنفيذيين بالوكالة في شركة «فيلا» البحرية العالمية المحدودة، قبل تسميته مديرا تنفيذيا للتسويق والإمداد وتنسيق المشاريع المشتركة. وهو عضو في جمعية مهندسي البترول، كما يشغل رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب في العديد من الشركات التابعة والمنتسبة إلى «أرامكو» السعودية.

في حين التحق أحمد السعدي بالعمل في «أرامكو» منذ أغسطس (آب) 1981، وهو حاصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية وعمل مديرا لإدارة أبحاث المختبرات والتطوير في نوفمبر (تشرين الثاني) 1997، ومديرا بالوكالة لإدارة معمل الغاز بالعثمانية، ومديرا لإدارة الخدمات الاستشارية، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2000 أوكلت إليه مهمة العمل ككبير للمهندسين بالوكالة، إلى أن تمت تسميته في هذه الوظيفة في سبتمبر (أيلول) 2001. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2001 كلف السعدي بالعمل رئيسا وكبيرا للإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو» لأعمال الخليج، وهي شركة تابعة لـ«أرامكو» السعودية، حتى أبريل (نيسان) 2004، وتمت تسميته مديرا تنفيذيا للتوزيع وأعمال الفرض في سبتمبر (أيلول) 2008.

والتحق زهير الحسين بالعمل في الشركة في يناير (كانون الثاني) 1978، وهو حاصل على البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعين مديرا لإدارة حقن ماء البحر في عام 1992، ومديرا لإدارة الإنتاج في رأس تنورة عام 1995. وفي عام 2001 عين مديرا عاما للحفر وصيانة الآبار، كما اشترك في عدد من البرامج القيادية شملت منتدى التطوير الإداري لـ«أرامكو» في عام 1989، وبرنامج الأعمال العالمية، وبرنامج «ميتشغن» للتنفيذيين، وكلاهما في عام 2000.

أما سعد التريكي فقد التحق بالعمل في الشركة عام 1975، بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية وعُيّن رئيسا عاما لقسم قاعدة بيانات التخصيص والمساندة الفنية في عام 1983، كما أصبح مديرا لإدارة الإنتاج في رأس تنورة في عام 1991، كما عُيّن مديرا للإنتاج في السفانية، كما عمل مديرا عاما بالوكالة للإنتاج في بقيق، وفي الحفر وصيانة الآبار، وفي هندسة البترول. وفي عام 2000 تمت تسميته مديرا عاما لهندسة البترول، كما عمل مديرا تنفيذيا بالوكالة لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية، وأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، وفي هندسة البترول والتطوير، حتى تعيينه مديرا تنفيذيا لأعمال الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية في أبريل (نيسان) 2004.

والتحق ماجد يوسف المقلا بالعمل في الشركة بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، وفي عام 1985 عمل بوظيفة مدير مشروع في إدارة الأعمال والتصنيع في رأس تنورة، ومهندسا أعلى ومديرا لعدد من المشاريع قبل أن يصبح مديرا عاما لمشاريع مصفاة رأس تنورة، ثم إدارة مشاريع التكرير في عام 1995. وقد شغل المقلا بين عامي 1998 و2000 منصب رئيس شركة مصفاة «أرامكو» السعودية ـ شل (ساسرف)، وفي عام 1999 أصبح المقلا مديرا لإدارة تخطيط المرافق، وفي الفترة من 2005 إلى 2008 أوكلت إليه مهمة قيادية في مشروع رأس تنورة المتكامل قبل أن يصبح مديرا تنفيذيا بالوكالة لإدارة المشاريع في شهر يناير (كانون الثاني) 2009.

وكان المهندس محمد غرم الله الزهراني قد التحق بالعمل في الشركة منذ 35 عاما، حيث بدأ العمل في أقسام الإنتاج في بقيق وشدقم وعين دار، ثم التحق بمركز التدريب الصناعي قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية وحصوله في عام 1985 على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة لويزيانا. وفي عام 2000 عُين الزهراني مديرا لإدارة الإنتاج في الشيبة، ثم مديرا لإدارة الإنتاج على اليابسة في السفانية في عام 2003، ثم مديرا للإنتاج في رأس تنورة في 2005. وفي مايو (أيار) 2006 عُين في منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو» لأعمال الخليج في الخفجي التابعة لـ«أرامكو» السعودية، حتى تم تعيينه في سبتمبر (أيلول) 2008 مديرا عاما للحفر.

أما نبيل الجامع فقد بدأ العمل مع الشركة منذ عام 1980 في قسم تملك البيوت، وقد حصل على شهادة الماجستير في عام 1998، وعمل الجامع كمدير لإدارة خدمات أحياء السكن المركزية، ثم مديرا لشؤون الموظفين بالوكالة، ومديرا تنفيذيا بالوكالة لخدمات الأحياء السكنية والمباني والمكاتب، وكمدير عام بالوكالة للأعمال الطبية. ثم عُين الجامع مديرا عاما للتدريب وتطوير الكفاءات في عام 2006، وتولى منصب المدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن في أبريل (نيسان) 2009.