الأوساط الاقتصادية في ألمانيا تسعى لتعزيز اندماج روسيا في «الشراكة الشرقية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي تأسيسها مع 6 جمهوريات من الاتحاد السوفياتي السابق

TT

تسعى الأوساط الاقتصادية في ألمانيا إلى تعزيز سبل اندماج روسيا في «الشراكة الشرقية» الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تأسيسها مع ست دول من الاتحاد السوفياتي السابق.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كلاوس مانجولد، رئيس اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني، قوله أمس في برلين: «لا يزال هناك خلل في برنامج الاتحاد الأوروبي، حيث إن روسيا ليست مندمجة بشكل كبير في تلك الخطط».

وأشار مانجولد إلى أن مسألة تأمين إمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي لا يمكن حلها بشكل مرض من دون مشاركة روسية.

ويجتمع قادة دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، بعد غد الخميس في براغ مع مسؤولين من ست دول من الاتحاد السوفياتي السابق لتأسيس عصر جديد من التعاون.

وتنظر روسيا بتشكك إلى الشراكة الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تأسيسها مع أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ومولدوفيا.

ورحبت اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول الشرقية المجاورة للاتحاد الأوروبي، وقال مانجولد إن خطط «اتفاقية الشراكة والتجارة الحرة وإجراء تسهيلات في نظام منح التأشيرات، ستحدث حركة اقتصادية جديدة».

ومن المقرر أن يجري الاتحاد الأوروبي محادثات مع حكومات الدول الست في يونيو (حزيران) المقبل حول مشروعات اقتصادية وسياسية مشتركة.

ويخصص الاتحاد الأوروبي لتلك المشروعات نحو 600 مليون يورو حتى عام 2013.

ومن المقرر أن تعقد قمة كل عامين بين الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية في المستقبل.