أسواق الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الذين هجروها

تقدم مؤشرات أسواق المنطقة باستثناء سوق دبي

جانب من تداولات الاسهم المصرية (رويترز)
TT

جذبت أسواق المنطقة خلال جلسات الأسبوع الكثير من المستثمرين من أفراد ومحافظ محليين وأجانب أغلبهم من المتعاملين السابقين الذين هجروها في وقت سابق بعد أن استنزفت الكثير من مدخراتهم، ليعودوا إليها وفيهم أمل باستعادة ما خسروه، حيث عجت القاعات بالمستثمرين الذين أغرتهم المكاسب الشبه يومية التي تحققها غالبية أسهم السوق. وفي ما يتعلق بجلسة يوم أمس، تقدمت مؤشرات أسواق المنطقة كافة باستثناء سوق دبي التي وقفت عمليات جني الأرباح التي شهدتها تداولات الساعة الأخيرة حائلا دون تقدمها، حيث تراجعت بنسبة 0.67 في المائة لتقفل عند مستوى 1643.54 نقطة. كما شهدت غالبية الأسهم القيادية في السوق الكويتية عمليات واضحة لجني الأرباح، فيما لم يتراجع المؤشر العام للسوق نتيجة للمضاربات القوية التي رفعت أسعار العديد من أسهم السوق الرخيصة والمتوسطة، حيث كسب بنسبة 0.32 في المائة ليقفل عند مستوى 7753.2 نقطة. أما السوق القطرية فلم يفكر مستثمروها في جني الأرباح ليواصل المؤشر العام انطلاقاته الصاروخية بدعم واضح من القياديات ويحط في نهاية المطاف عند مستوى 6316.50 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 2.85 في المائة. وتباين أداء أسهم السوق البحرينية بشكل واضح وسط مكاسب قوية لأسهم ثقيلة عملت على ترجيح كفة الصعود، حيث أقفلت عند مستوى 1595.02 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.38 في المائة. وحققت السوق العمانية قفزة جديدة أكبر من سابقاتها مدعومة بالأساس من الأسهم المصرفية بصدارة بنك مسقط، حيث ارتفعت بنسبة 2.59 في المائة لتقفل عند مستوى 5468.40 نقطة. وعاد اللون الأخضر للمؤشر الأردني بدعم جميع قطاعات السوق، حيث أقفل عند مستوى 2759.74 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.73 في المائة.

* أسهم دبي: وقفت عمليات جني الأرباح التي شهدتها سوق دبي في الساعة الأخيرة من تداولات جلسة يوم أمس حائلا أمام استمرار تقدم المؤشر العام، على الرغم من أنه أبلى حسنا جدا في غالبية فترة التداولات عندما شهدت فيها أسهم السوق وبخاصة العقارية منها ارتفاعات قوية، حيث أقفلت السوق عند مستوى 1643.54 نقطة خاسرة بواقع 11.06 نقطة أو ما نسبته 0.67 في المائة. وشهدت الأسهم الثقيلة تباينا في الأداء، حيث ارتفع كل من ارابتك ودبي الإسلامي وتبريد وديار، مقابل تراجع لإعمار ودبي المالي وبعض الأسهم الأخرى مع تراجعات قوية قاربت الحد الأعلى لسهم دبي للاستثمار وسط حياد من الإمارات دبي الوطني. وارتفعت قيم واحجام التداولات بشكل كبير جدا، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 867.5 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم نفذت من خلال 12515 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 12 شركة واستقرار لأسعار أسهم 7 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع المرافق العامة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 35.4 في المائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.22 في المائة، في المقابل سجل قطاع الاستثمار والخدمات المالية أعلى نسبة تراجع بواقع 5.16 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.72 في المائة.

* الأسهم الكويتية: لا تزال السوق الكويتية تخضع في حركتها بالأساس لتحكم المضاربات العنيفة على أسهم الشركات الرخيصة في ظل ضغوط تتعرض لها كثير من الأسهم الثقيلة وبخاصة أسهم البنوك التي أصبحت في الفترة الأخيرة ثقيلة الظل على المستثمرين نتيجة لعوامل عديدة منها تخوف المستثمرين من تراجع تصنيفاتها بالإضافة إلى تخوفهم من تراجع أدائها وربحيتها مع استمرار تحفظها في تقديم القروض وسط تخوفات من أن يرفض المجلس النيابي القادم على خطة الاستقرار. وبالإضافة لضغوط البنوك شهدت السوق أيضا ضغوطا لافته من قياديات قطاع الخدمات «زين اجيليتي» لكن المؤشر العام واصل ارتفاعاته ليغلق عند مستوى 7753.2 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.32 في المائة وبواقع 25.1 نقطة، وتراجعت قيم واحجام التداولات عن مستوى الجلستين السابقتين، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 910.4 مليون سهم بقيمة 140.6 مليون دينار نفذت من خلال 13628 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الأغذية أعلى ارتفاع بواقع 124.8 نقطة تلاه قطاع غير الكويتي بواقع 91.9 نقطة، في المقابل سجل قطاع البنوك أعلى تراجع بواقع 82.9 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 13.4 نقطة.

* الأسهم القطرية: لم تتبدل أوضاع التداولات داخل السوق القطرية خلال تداولات جلسة يوم أمس، حيث واصلت السوق ارتفاعاتها مستهدفة مستويات متقدمة مدعومة من أداء غالبية الأسهم والقياديات وسط مشتريات قوية نفذها مستثمرون ومضاربون من أفراد ومحافظ، حيث أقفل مؤشر السوق العام عند مستوى 6316.50 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 2.85 في المائة وبواقع 174.81 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات وسط تراجع طفيف جدا للسيولة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 48.9 مليون سهم بقيمة مليار ريال نفذت من خلال 16503 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 276.07 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 253.34 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 120.66 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 66.19 نقطة.

وسجل سعر سهم الأولى للتمويل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.83 في المائة وصولا إلى سعر 26.30 ريال تلاه سهم الريان بنسبة 6.80 في المائة وصولا إلى سعر 11.30 ريال، سجل سعر سهم زاد القابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 2.07 في المائة وصولا إلى سعر 47.00 ريال تلاه سهم كهرباء وماء بنسبة 1.73 في المائة وصولا إلى سعر 101.00 ريال. واحتل سهم الريان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 19.4 مليون سهم تلاه سهم الخليجي بواقع 4.6 مليون سهم.

* الأسهم البحرينية: لحقت السوق البحرينية أخيرا بركب الأسواق المرتفعة خلال تداولات جلسة يوم أمس مدعومة بالأداء القوي لنخبة من أسهم السوق الثقيلة وعلى رأسها الأهلي المتحد في جلسة كان فيها على الجانب الآخر ضغوط من أسهم في قطاع الخدمات والاستثمار وسط أحجام وقيم تداولات تعتبر جيدة وقوية على السوق، حيث كسب مؤشر السوق العام بواقع 5.97 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة ليقفل عند مستوى 1595.02 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 4.1 مليون سهم بقيمة 1.25 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 27.76 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 9.49 نقطة تلاه الاستثمار بواقع 0.82 نقطة، فيما لم تتغير إقفالات بقية القطاعات عن أرقام إغلاق الجلسة السابقة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة الأهلية للتأمين عن بياناتها المالية للربع الأول من العام الحالي، حيث أظهرت البيانات تحقيق الشركة أرباحا صافية بلغت 415.6 ألف دولار وبتراجع نسبته عن أرباح الربع الأول من العام السابق التي بلغت 1.3 مليون دولار. وسجل سعر سهم الأهلي المتحد أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.03 في المائة وصولا إلى سعر 0.510 دولار تلاه سهم بنك الإثمار بنسبة 2.08 في المائة وصولا إلى سعر 0.245 دولار. في المقابل سجل سعر سهم الخليج المتحد أعلى نسبة تراجع بواقع 3.30 في المائة وصولا إلى سعر 0.440 دينار تلاه سهم البنك الإسلامي البحريني بنسبة 1.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.290 دينار. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 921.7 ألف سهم ومرتفعا إلى سعر 1.200 دولار تلاه سهم انوفست بواقع 721.3 ألف سهم ومتراجعا إلى سعر 0.940 دولار.

* السوق العمانية: قفزت السوق العمانية بقوة مع افتتاح جلسة يوم أمس مدفوعة بسيولة شراء قوية استهدفت الأسهم الإستراتيجية الكبيرة وعلى رأسها أسهم البنوك بصدارة سهم بنك مسقط (اقفل عند سعر 0.772 ريال مرتفعا بنسبة 5.90 في المائة) لتتبعها بقية أسهم السوق القيادية تقريبا لتعزز المكاسب ويقفل المؤشر العام عند مستوى 5468.400 نقطة بمكاسب بلغت 137.78 نقطة أو ما نسبته 2.590 في المائة. وشهدت الجلسة دخول مستثمرين أفراد ومحافظ محلية وأجنبية كانت غائبة إلى حد ما خلال تداولات الفترة السابقة لتتعزز السيولة وترتفع التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 41.3 مليون سهم بقيمة 15.5 مليون ريال نفذت من خلال 7535 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 7 شركات واستقرار لأسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 3.600 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 1.280 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 1.280 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.610 في المائة.

* الأسهم الأردنية: عادت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس لدائرة المكاسب بدعم من جميع قطاعاتها وغالبية الأسهم الإستراتيجية المدرجة فيها وسط تراجع طفيف في أحجام وقيم التداولات بالمقارنة مع الجلسة السابقة، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.73 في المائة ليقفل عند مستوى 2759.74 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 26.4 مليون سهم بقيمة 54.4 مليون دينار نفذت من خلال 15798 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 85 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 58 شركة واستقرار لأسعار أسهم 26 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.53 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.55 في المائة تلاه قطاع المال بنسبة 0.50 في المائة. وسجل سعر سهم تهامة للاستثمارات المالية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة تلاه سهم الأهلية للمشاريع بنسبة 4.98 في المائة، في المقابل سجل سعر سهم العالمية للوساطة أعلى نسبة تراجع بواقع 5.00 في المائة تلاه سهم البلاد للأوراق المالية والاستثمار بنسبة 4.91 في المائة. واحتل سهم الألمانية للتامين المركز الأول بقيم التداولات بواقع 7 مليون دينار تلاه سهم المتكاملة للمشاريع المتعددة بواقع 4.9 مليون دينار.

* الأسهم المصرية: واصلت السوق المصرية في جلسة يوم أمس تحليقها مدعومة من الأداء الجيد لغالبية أسهم السوق وعلى رأسها القياديات التي ارتفعت مجتمعة وبنسب قوية في ظل سيولة قوية لم تشهدها السوق منذ فترة طويلة، حيث أقفل مؤشر أي جي اكس عند مستوى 5507.43 نقطة مرتفعا بنسبة 3.27 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 269.1 مليون سهم بقيمة 2.4 مليار جنيه نفذت من خلال 97 ألف صفقة.

وسجل سعر سهم الدلتا للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.18 في المائة وصولا إلى سعر 10.63 جنيه تلاه سهم النيل للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 13.79 في المائة وصولا إلى سعر 61.05 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم السويس للأكياس أعلى نسبة تراجع بواقع 12.41 في المائة وصولا إلى سعر 353.41 جنيه تلاه سهم الإسكندرية لاسمنت بورتلاند بنسبة 10.16 في المائة وصولا إلى سعر 75.02 جنيه.