ألمانيا ترى فرص استثمار جيدة مع دول الخليج

نمو الصادرات يعزز الآمال في تعافٍ سريع لأكبر اقتصاد في أوروبا

TT

ينظر رجال سياسة واقتصاد في ألمانيا بتفاؤل إزاء إمكانية عقد صفقات اقتصادية كبيرة مع الدول النفطية في منطقة الخليج. وقال رئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية رولاند كوخ الذي عاد أمس من جولة شملت السعودية وسلطنة عمان والإمارات، استمرت تسعة أيام، إن رجال الأعمال الذين رافقوه في الجولة والبالغ عددهم نحو 30 شخصا كان من الممكن أن يعقدوا عددا كبيرا من الصفقات.

وقال كوخ على لسان متحدث باسمه إن زيارة السعودية جاءت في «توقيت مثالي»، نظرا للانفتاح الذي تشهده المملكة. وأضاف أنه من المتوقع أن ينفد المخزون النفطي لعمان بشكل سريع، مما يدفع المسؤولين هناك إلى البحث عن آفاق اقتصادية جديدة. وأضاف المتحدث أن كوخ روّج خلال كل محطات جولته لإقامة استثمارات في قطاع التقنيات البيئية، وهو أمر قوبل باهتمام كبير.

من جهة أخرى سجلت الصادرات الألمانية أول نمو لها في ستة أشهر في مارس (آذار)، مما زاد من التفاؤل بأن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يبدأ قريبا في الخروج من أشد موجة ركود منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهرت بيانات أولية لمكتب الإحصاءات الاتحادي أمس الجمعة أن الصادرات زادت بنسبة 0.7 بالمائة إلى 66.4 مليار يورو (88.46 مليار دولار)، معدلة حسب التغيرات الموسمية. كما سجلت الواردات أيضا أول زيادة شهرية منذ سبتمبر (أيلول) بعد صعود بنسبة 0.8 بالمائة إلى 57.6 مليار يورو.