رفع الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية في دورته الثانية، الشكر والتقدير للقيادة على الثقة التي زرعوها فيه وفي زملائه. وبين البراك في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بعيد قرار تعيينه، أنهم سيساهمون في تعزيز الثقة في السوق المالية التي تعتبر أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا سيرهم على نهج الدورة السابقة في تعزيز مبدأ الشفافية في السوق المالية حتى تكون المعلومة حاضرة للجميع في وقت واحد.
وأوضح البراك وهو متخصص في المالية، أنه سيسعى وزملاؤه إلى زيادة الأدوات المالية في سبيل فتح مجالات استثمارية أمام الراغبين في الاستثمار في السوق المالية بشكل عام، مؤكدا أن هدفهم سيكون في خلق سوق مالية حقيقية تعكس الوضع الصحيح للمستوى الذي وصل إليه الاقتصاد السعودي. واستند البراك في ذلك لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة الذي يشكل أحد أهم الاقتصاديات على المستوى الدولي، في ظل أن المملكة تعد إحدى مجموعة العشرين التي تم اللجوء إليها في الفترة الماضية لإنقاذ الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية التي يمر بها.
وكان البراك قد تولى منذ سبتمبر (أيلول) من عام 2005 وحتى مارس (آذار) من عام 2007 رئاسة تخصص التمويل بجامعة الملك فيصل، ليضيف ذلك إلى مساهمته في إنشاء قسم العلوم المالية في جامعة الملك فيصل الذي يعتبر أول قسم متخصص في العلوم المالية في الجامعات السعودية، كما ساهم في تأسيس أول صالة تداول افتراضية للطلاب بكلية الإدارة بجامعة الملك فيصل بالإحساء، كما لا يزال عضوا في لجنة استثمار أموال صندوق الطلبة بجامعة الملك فيصل.
وقد حصل الدكتور عبد الرحمن البراك على درجة الدكتوراه في المالية من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة في عام 2005 بعنوان رسالة «الاكتتابات الأولية في المملكة العربية السعودية: دوافع ومعوقات وآثار»، بينما كان قد حصل على درجة الماجستير في المالية من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية في عام 2001، بعد أن حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك فيصل في السعودية في عام 1997.
وتقلد البراك المهام والمسؤوليات الإدارية حيث شغل منصب عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من مطلع العام الماضي 2008 في حين شغل منذ عام 2005 وحتى 2008 وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، بينما شغل منذ عام 2007 وحتى الآن رئيس قسم العلوم المالية بجامعة الملك فيصل.