تعيينات ملكية تنتقي خبرات إدارية ومصرفية لإدارة السوق المالية

الراشد و الشمراني والرميح

TT

شهدت التعيينات الملكية الجديدة في إدارة السوق المالية السعودية مزيجا من خبرات إدارية ومصرفية، التي تنوعت بين مشارك في تأسيس لنظام السوق المالية وعضو في مجلس الإدارة السابق، بالإضافة إلى خبير مصرفي انضموا أمس للمشاركة في إدارة دفة السوق المالية في الدورة الجديدة.

فقد وصف محمد مغنم الشمراني عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» السوق السعودية بأنها تعتبر من أفضل الأسواق في توفير المعلومة والشفافية، التي عملت الهيئة على إيجادها، وستعمل على استمرارها وإيجاد أفضل السبل لتوفيرها، مقدما شكره للثقة الملكية على اختياره ضمن مجلس الإدارة الجديد.

والشمراني وهو العضو الوحيد المستمر من الدورة السابقة إضافة إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة، حاصل على البكالوريس من جامعة الملك سعود بالرياض، في حين حصل على درجة الماجستير من الولايات المتحدة الأميركية.

وسبق للشمراني أن عمل في سيتي بنك في العاصمة السعودية الرياض لمدة 5 سنوات، وشغل منصب مدير عام الاستثمار في مؤسسة النقد العربي السعودي لمدة 15 عاما، إلى أن تم تعيينه في الدورة الأولى لمجلس إدارة لهيئة السوق المالية في عام 2004.

في حين يحمل عبد الرحمن الراشد نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية، شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، كلية العلوم الإدارية عام 1984، وعمل في مؤسسة النقد العربي السعودي من خلال إدارة الرقابة على الأسهم، ويعتبر من الأشخاص الذين عاصروا إنشاء إدارة الرقابة على الأسهم، وتدرج فيها حتى عام 1998، ليصبح مدير الإدارة.

إضافة إلى عمله على في نظام السوق المالية قبل إنشائه، وعين في 2004 مدير الإدارة العامة في هيئة السوق المال منذ إنشائها، وهي تضم إدارات التقنية والمشاريع والشؤون الإدارية والموارد البشرية والمشتريات والإدارة المالية، إلى أن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبا لرئيس هيئة السوق المالية يوم أمس. أما مازن الرميح فهو متخصص في المصرفية الاستثمارية حيث تخرج من جامعة بيرمنغهام في المملكة المتحدة بحصوله على درجة البكالوريوس في تخصص مالية محاسبة، بعدها عمل سنة في مؤسسة النقد العربي السعودي قبل أن ينوي على تطوير قدراته المهنية إذ قرر التوجه نحو القطاع الخاص العالمي.

ونجح الرميح في تحقيق هدفه من أوسع الأبواب إذ ضمت قائمة الشركات العالمية التي عمل معها كبريات الأسماء الدولية المتخصصة في المصرفية الاستثمارية حيث توجه بعد عمله في «مؤسسة النقد» إلى الولايات المتحدة الأميركية وعمل لـ4 سنوات في «أرنست ويونغ» المكتب الاستشاري الأشهر حول العالم.

ولم يقف عند هذا الحد حينما توجه بعد ذلك نحو العاصمة البريطانية لندن للعمل في ميريل لينش لنصف عقد (5 سنوات) قبل أن يقرر العودة إلى أرض الوطن وتحديدا في مجموعة سامبا المالية خلال عام 2003 حيث عين كمدير إدارة الاندماج والحوكمة لكنه لم يلبث حتى أعير لهيئة السوق المالية كمدير عام إدارة تمويل الشركات حتى بداية 2008 قبل أن يعود مجددا للقطاع الخاص من بوابة شركة سامبا كابيتال كمدير تنفيذي عليها.