انكماش اقتصاد سنغافورة 10.3% في الربع الأول

133 مليار دولار حجم تجارتها

TT

أعلنت حكومة سنغافورة أن الاقتصاد السنغافوري الذي يعتمد على التصدير، شهد انكماشا بنسبة 10.3 في المائة خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأنه قد ينكمش بنسبة تتراوح بين 6 إلى 9% للعام الحالي بأكمله.

وفي غمرة التباطؤ الاقتصادي العالمي، تعيش تلك المدينة الدولة أسوأ فترات الركود منذ استقلالها عن ماليزيا عام 1965.

وقالت وزارة التجارة والصناعة في بيان إنه «لا توجد حتى الآن مؤشرات قاطعة حول حدوث انتعاش اقتصادي».

وأضافت الوزارة، مشيرة إلى تفشي مرض إنفلونزا الخنازير مؤخرا، أن «أي مخاطر جديدة في هذه اللحظة، مثل تفاقم مرض إنفلونزا الخنازير أو الكشف عن قصور غير معلن للبنوك الأميركية أو الأوروبية قد يشكل انتكاسة لعملية التعافي الاقتصادي لعدة فصول سنوية».

ووفقا للبيانات التي صدرت عن الهيئة الحكومية «مؤسسة سنغافورة الدولية»، تراجعت التجارة الخارجية لسنغافورة في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبعد تراجع نسبته 9.6 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي.

وقالت الهيئة، التي يتركز نشاطها على ترويج التجارة، إن الانكماش «كان أكبر من المتوقع ويمكن أن يعود للتباطؤ المزمن في الطلب العالمي» بالنسبة لكل من تجارة النفط والسلع غير النفطية.

ومن المتوقع أن ينكمش حجم التجارة الإجمالي بالنسبة للعام بأكمله بنسبة تتراوح بين 22 إلى 25 في المائة.

وبلغ حجم التجارة في الربع الأول 133 مليار دولار أميركي.

وجاءت البيانات النهائية للناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة أفضل بشكل طفيف من التقديرات الصادرة في أبريل (نيسان) الماضي عندما توقعت الحكومة أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 11.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008.

كان اقتصاد سنغافورة شهد نموا العام الماضي بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بمعدل نمو نسبته 7.8 في المائة في عام 2007.