أعلنت شركة «آي بي إم» العالمية المتخصصة في صناعة الأجهزة الحاسوبية، عن منتجات وخدمات جديدة ترتكز على استراتيجيات خفض التكلفة، وتسهم في حل مشكلات الأزمة المالية. وتعمل المنتجات الجديدة من خلال ربط أجهزة قطاعات مختلفة بعضها ببعض، لتسهيل عمليات البحث، ومرونة الأعمال، وتقوية مستخدم الأعمال، وكيفية الاستجابة بسرعة للأحداث الخاصة تحت شعار (العالم الأكثر ذكاءً). وأوضح لـ«الشرق الأوسط» بشار كيلاني، المدير التنفيذي لوحدة أعمال مجموعة البرمجيات آي بي إم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في محادثه هاتفية، أن الحدث يعمل على تدعيم البنية التحتية للمؤسسات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية لتساعد على تجنب أزمات مالية جديدة، ويسهم في حل الأزمة السابقة.
وأضاف كيلاني أن المؤتمرات التي تنعقد في المنطقة انطلقت من الرياض لضخامة السوق، ورغبة من القطاعات في التحول إلى دائرة معلوماتية واحدة، بهدف زيادة النمو، ودعم استمرارية عجلة التطور التكنولوجي، التي بدأت في القطاع التعليمي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بإدخال نظام «بلوجين» المستخدم في الأبحاث العلمية. ومن أبرز البرامج الجديدة التي تعد متابعة لبرنامج «إمباكت» الذي طبق في أميركا، مساعدة الشركات على حل أزمات التكلفة، وتحقيق عوائد سريعة. وعاد كيلاني ليوضح مزايا إحصائية تمت دراستها لتبين مدى فعالية النظم الجديدة، ومنها «كلاود كمبيوتينغ»، الذي تم عرضه في المؤتمر الذي عقد في الرياض أمس، والذي يعمل على زيادة كفاءة العاملين، والذي أوضحت الدراسات التي أجريت عليه بعد استخدامه، أنه وفر بالفعل ما يقرب من 5 إلى 6 ساعات أسبوعيا من الوقت الذي يستهلكه الفرد في البحث عن موضوعات في كل من القطاع الحكومي والقطاع المصرفي أيضا. وكشف كريم التهامي، المدير العام لشركة «آي بي إم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المؤسسات ستتعرف على طرق عمل ذكية، من خلال بناء عمليات ونماذج حيوية، وتطوير التعاون بالاعتماد على القاعدة التقنية الذكية للتصميم المتناسب مع الخدمة.
وقدمت الشركة فرصة للحصول على رؤية قيمة، ضمن استراتيجيات تعزيز التكلفة لاستخدام الأصول الموجودة، وربط الأنظمة المتباينة، وتحسين مرونة الأعمال من خلال تطوير النشاطات والتعاون الأكثر ذكاءً، بالإضافة إلى استخدام توجه «آي بي إم» الذكي، للتصميم المتناسب مع الخدمة لبناء خطة مثبتة لمستقبل مهيكل لتعزيز التكلفة والمرونة.
وتعتبر «آي بي إم» شركةً رائدة في سوق التصميم المتناسب مع الخدمة، من خلال أكثر من 7 آلاف حالة تنفيذ للعملاء حول العالم، وخلق مجتمع متنام يشمل أكثر من 120 ألف مصمم ومطور، و300 براءة اختراع تقنية تخص التصميم المتناسب مع الخدمة، و2000 جامعة تقوم بتطوير منهاج التصميم المتناسب مع الخدمة، و7.4 ألف شريك أعمال يبنون مهارات وممارسات وحلول التصميم المتناسب مع الخدمة.