نمو 5% في مبيعات الخطوط السعودية.. و50% عوائد بيع

وعود بتحسين مستوى الخدمات وتحديث الأنظمة

TT

كشف مسؤول حكومي عامل في قطاع الطيران السعودي عن انتهاج الخطوط الجوية السعودية (المحرك الأبرز لسوق الطيران الرسمي في السعودية) خطة مفصلة لمواجهة ما أسماه بـ«تحديات اقتصادية» في سوق السفر والسياحة.

ولخّص عبد العزيز الحازمي، مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للتسويق، الخطة التي انتهجتها شركته باشتراطات عدة، أبرزها تجديد وتحديث أسطولها بطائرات ذات طرازات وسعات مقعدية مختلفة، تتناسب مع كثافة الحركة على كافة القطاعات، وتحديث الأنظمة الآلية، سواء تلك المتعلقة بالمبيعات أو الحجز أو خدمات الركاب والشحن، والأنظمة المالية والإدارية، بحيث يصبح لدى الخطوط السعودية العام المقبل أحدث الأنظمة الآلية في شركة الطيران العالمية.

وأعطى الحازمي الذي كان يتحدث خلال تكريمه وكالات السفر والسياحة في السعودية وعودا قاطعة بالعمل، وبشكل مستمر، على تحسين الخدمات من خلال تحديث مقصورة طائرات (777 وMD90)، إضافة إلى تحديث صالات الدرجة الأولى في المطارات الدولية، والاستثمار في الخدمات الذاتية، مشيرا إلى افتتاح أول مشروع DRIVE THREW لإصدار التذاكر وبطاقات صعود الطائرة خلال الأسابيع المقبلة في جدة.

وبيّن الحازمي انتهاج سياسات بيعية مرنة، تعطي العميل حرية الاختيار فيما يتعلق بالأسعار، وتعزز في ذات الوقت العائدات الإيرادية للخطوط السعودية ولوكلائها، بالإضافة إلى استثمار القوى البشرية من خلال برامج تدريبية مختلفة، كبرنامج مدراء المستقبل وبرامج الابتعاث.

من جانبه، قدّر سعد الهزّاني نائب مساعد المدير العام للإقليم الأوسط ما حققته الخطوط السعودية من عوائد مبيعات خلال العام الجاري بنحو 50 في المائة، وعدّها النسبة الأضخم في تاريخ المؤسسة، بمشاركة من وكلاء الخطوط السعودية المنتشرين في مناطق ومحافظات البلاد.

وقدّر الهزّاني نسبة النمو، التي أبرزتها مؤشرات 5 شهر من العام الجاري، بـ5 في المائة عن ذات الفترة من العام المنصرم.

وكرّمت الخطوط الجوية السعودية أفضل 3 وكالات في المبيعات، وهي وكالة «الطيار» للسفر والسياحة، ووكالة «فرسان»، ووكالة «الصرح»، نظير ما تقدمه من خدمات مساندة للشركة الأم، الخطوط الجوية السعودية.