أفاد مصدر مطّلع أمس أن أبوظبي ستبيع أدوات دين ثانوي في بنك «باركليز» البريطاني بقيمة 1.25 مليار جنيه إسترليني (2.1 مليار دولار) بعد قيامها ببيع أسهم في البنك.
وقالت شركة الاستثمارات الدولية البترولية (إيبيك) المملوكة لحكومة أبوظبي إنها تدرس بيع أدوات بقيمة 1.25 مليار جنيه اشترتها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عبارة عن أدوات احتياطي رأسمالي بفائدة سنوية تبلغ 14 في المائة.
وبحسب وكالة «رويترز» ذكر المصدر أن الأدوات ستباع مقابل 101 في المائة من قيمتها الاسمية وأنها جذبت طلبا تجاوز ثلاثة أمثال الكمية المطروحة، فيما يدير بنكَا «كريدي سويس» و«باركليز» البيع.
ومن ناحية أخرى أفادت شركة قطر القابضة التابعة لهيئة الاستثمار القطرية أمس أنها لا تزال مساهما داعما بالبنك البريطاني.
وقال أحمد السيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في بيان إن الشركة لا تزال مساهما داعما في «باركليز» الذي تعتبره بنكا عالميا يقوده فريق إداري محترف تكن له كل الاحترام.
وقال البيان الذي قرأه متحدث باسم الشركة القابضة إنها تعتبر «باركليز» شريكا تجاريا واستراتيجيا قيما لا سيما في أسواق الشرق الأوسط وتتوقع تعزيز تلك العلاقة المثمرة في المدى البعيد.