ارتفعت الأصوات المطالبة في ألمانيا بالكشف عن مصير مفاوضات الاندماج بين «بورشة» الألمانية لصناعة السيارات الرياضية، ومجموعة «فولكس فاغن» الألمانية كبرى الشركات الأوروبية لصناعة السيارات.
وذكر كريستيان فولف رئيس حكومة سكسونيا السفلى، التي تملك حصة في «فولكس فاغن» أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار سريع خلال أسابيع حول اندماج الشركتين من عدمه بحيث يمكن التركيز على القضايا الأهم؛ مثل المنافسة في السوق.
وكانت المفاوضات بين الأطراف الثلاثة، «بورشة» و«فولكس فاغن» وحكومة سكسونيا السفلى، توقفت قبل أسبوعين بعد رفض «فولكس فاغن» الاستمرار فيها.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية أشارت تقارير صحافية إلى رغبة هيئة الاستثمار القطرية في شراء حصة في «بورشة» الألمانية لتساعدها في الخروج من أزمتها الحالية وتنقذها من محاولات «فولكس فاغن» للاستحواذ عليها.
يذكر أن «بورشة» تمتلك حصة في «فولكس فاغن» نسبتها 51%، كما أن لها الحق في شراء 24% أخرى من المجموعة، ولكن «بورشة» تواجه صعوبات كبيرة في تمويل زيادة حصتها مما أجبرها على الاقتراض والبحث عن شريك ممول.
واستغلت «فولكس فاغن» عجز «بورشة» عن شراء الحصة الإضافية، وعرضت من جانبها الاستحواذ على بورشة، وهنا طرحت بورشة فكرة اندماج الشركتين وعقدت جلسات مفاوضات لم تسفر عن أي نجاح.