حصل البنك العربي على جائزتي «أفضل بنك في الشرق الأوسط وأفضل بنك في الأردن» ضمن جوائز التميز التي منحتها مجلة المال العالمية البارزة «يورومني» Euromoney لعام 2009، جاء ذلك في حفل خاص بجوائز منطقة الشرق الأوسط الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، بالتعاون مع مركز قطر المالي وبحضور نخبة من كبار المصرفيين ورجال الأعمال والصحافيين، بالإضافة إلى هيئة التحكيم في المجلة التي تضم نخبة من المستشارين والمحكمين. واعتبرت «يورومني» Euromoney البنك العربي ملاذا آمنا من بين البنوك في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه مؤسسة تولي اهتمامها للالتزام تجاه عملائها والحفاظ على مستوى عال من السيولة، وهو نهج اختطه البنك العربي حماية لعملائه في مختلف الأوقات والظروف. وأشادت «يورومني» Euromoney بالأداء المالي القوي لمجموعة البنك العربي في ظل التغيرات الاقتصادية الكبيرة بسبب الأزمة المالية العالمية التي أثرت ولا تزال على مختلف اقتصاديات العالم. وأكدت أن الجائزتين جاءتا تقديرا للأداء المالي المتميز الذي حققته مجموعة البنك العربي في نهاية عام 2008، حيث تجاوزت الأرباح حاجز المليار دولار، وبلغت قبل الضرائب وبعد المخصصات مليارا وواحدا وستين مليون دولار بنسبة نمو بلغت 10 في المائة.
وفي تعليقه على حصول البنك العربي على الجائزة، قال عبد الحميد شومان رئيس مجلس الإدارة/ المدير العام، إن هذه الجائزة تضاف إلى العديد من الجوائز التي حصل عليها البنك العربي خلال السنوات الماضية، مما يؤكد نجاعة الخطط الاستراتيجية التي ينفذها البنك وتفهمه الكبير للتطورات الحاصلة في القطاع المصرفي العالمي ونظرته الشمولية التي تنبع من منهج علمي مصرفي دقيق، حقق للبنك العربي ولمجموعته المصرفية تفوقا وإنجازات كبيرة محلية وإقليمية وعالمية. وأضاف شومان أنه وبرغم ظروف العمل التي تزداد صعوبة نتيجة لتأثير الأزمة المالية العالمية على مختلف الاقتصاديات العالمية، فإن البنك العربي تمكن من تحقيق النجاح بفضل مجموعة من العناصر كالتفوق في إدارة العمليات المصرفية والإدارة المتميزة للمخاطر والاستفادة من فرص الاستثمار المدروسة جيدا والحفاظ على معاييره المصرفية الرفيعة وثقة العملاء به. وأكد شومان أن إجماع مؤسسات التصنيف العالمي والمجلات المصرفية المتخصصة على تميز أداء البنك العربي هو أوسمة تقدير لهذه المؤسسة التي استطاعت تأسيس كيان مصرفي ضخم أسهم ولا يزال يسهم في النمو الاقتصادي في مختلف الدول التي يتواجد فيها خصوصا في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونوه شومان إلى أن البنك العربي تمكن من الاحتفاظ بأعلى التصنيفات الائتمانية من مؤسسات التصنيف العالمية، لما حققه من تقدم في خدماته المصرفية المتنوعة وتوسعه الجغرافي المدروس وتوازنه في مواجهة الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق العالمية، حيث منحته موديز تصنيفا بدرجة A2 للمتانة المالية وبدرجة A3 للعملة الأجنبية على المدى الطويل، بالإضافة إلى توقعات مستقبلية Stable Outlook كما أكدت مؤسستا التصنيف الدوليتان فيتش وستاندرد آنذ بورز على تصنيف البنك العربي طويل الأجل للعملة الأجنبية بمستوى A ـ مع مؤشر مستقر. وتعد جوائز «يوروموني» Euromoney التي تمنح للعام الثامن عشر على التوالي معيارا للتميز في الخدمات المالية دوليا، وقد تنافس هذا العام أكثر من 600 مصرف من كبريات المصارف وشركات الوساطة المالية العالمية، حيث قام فريق البحث وهيئة التحكيم بتصنيف الطلبات بناء على عوامل الكم والنوع مثل KPI"s والنسب المالية والابتكار خلال فترة 12 شهرا لتحديد من يستحق الفوز بالجوائز. وتعد مجلة «يورومني» واحدة من المؤسسات التابعة ليورموني انستيتيوشينال انفستور المساهمة العامة والمتخصصة في الاتصالات المالية ومقرها لندن، أسسها عام 1969 السير باتريك سارغنت لتكون صوت أسواق رأس المال العالمية. وقد بقيت عبر 36 عاما أفضل من يغطي أسواق السندات والأسهم والعملات، وشركة يوروموني انستيتيوشينال انفستور المساهمة العامة مسجلة في مؤشر فايننشال تايمز 250 ومدرجة في بورصتي لندن ولوكسيمبورغ.